رد حميد الغنيمي رئيس لجنة تصريف الأعمال بفريق يوسفية برشيد، على المغالطات التي جاءت في خبر نشر بالصفحة الرسمية لفريق يوسفية برشيد على موقع التواصل الاجتماعي فايسبوك بتاريخ الجمعة 7 ابريل 2023, و الذي تحدث عن عجز لجنة تصريف الاعمال توفير السيولة المالية لأداء اجور اللاعبين و الأطر التقنية الخاصة بشهر مارس المنصرم، و إنقطاع التواصل، نجد أنفسنا نحن أعضاء اللجنة، مجبرين على الرد على هذه المغالطات و توضيح الواضحات، تجنبا لأي لبس أو تاويل يسعى إليه أصحاب النفوس الدنيئة.
وأكد رئيس يوسفية برشيد، أن مصلحة فريقنا نضعها في المقام الاول، و عليه تجنبنا في مناسبات عديدة الرد او نشر مجموعة من الحقائق، حفاظا على لحمة الفريق خصوصا في هذه الظرفية التي يعيش فيها توهجا في النتائج و استقرارا في الأداء، بل و بات قريبا من تحقيق حلم الساكنة بالعودة السريعة إلى الدوري الإحترافي الأول.
وأوضح “لجنة تصريف الاعمال نادت منذ مدة بعقد جمع عام عادي و استثنائي لتشكيل مكتب مسير منتخب، لكن كل النداءات قوبلت بمعارضة شديدة و رفضت من الحرس القديم، لأمر في أنفسهم، ضاربين مصلحة الفريق عرض الحائط، خاصة و أن النادي ملزم بعقد جمعه العام حتى يستفيد من المنح الجماعية، التي تعد المورد الرئيسي التدبير أمور النادي المادية.
وتابع:”اللجنة و منذ تعيينها، حرصت على حسن التدبير و التسيير، و سعت لتغليب مبدأ الحكامة في إتخاد كل القرارات، و هو ما نتج عنه، استقرار مادي و معنوي، و تقني، مصاحب بنتائج على رقعة الملعب، كانت تبدو في السابق شبه مستحيلة، في ظل ما عاشه الفريق من أزمات عصفت به إلى القسم الثاني، و كادت تقوده إلى أسوأ من ذلك لولا الألطاف الإلهية.
وكشف المتحدث “هدفنا داخل اللجنة، كان و باق و سيظل، خدمة فريقنا بعيدا عن خدمة المصالح الشخصية، بعيدا عن الذاتية، بعيدا عن الشهرة، قوتنا في العمل نستمدها من أيماننا القوي بالنجاح، و الثقة الكبيرة في المجموعة و الدعم الكبير من الجماهير الحريزية، التي تعرف الصالح من الطالح.
خامسا و أخيرا، و بصفتي رئيس اللجنة، أطمئن الكثيرين ممن دأبوا على الاصطياد في الماء العكر، أنني مستعد للرحيل و التخلي عن هذه المسؤولية اليوم قبل الغد، فأنا لم أسعى و لم أجري يوما وراءها، و لكن حب و عشق هذا الكيان الذي يسكنني كما البقية،ونزولا عند رغبة بعض الاعيان الذين اكن لهم كل احترام وتقدير، جعلني اقبل تحمل المسؤولية و الإصرار على النجاح و تخطي كل العقبات.