قال النجم الدولي الأوروغواياني سابقاً والمدير الفني الحالي لفريق أتيناس دي سان كارلوس في بلاده، دييجو فورلان، إنه في مشهد بدون جائحة كورونا، لكان سعر نجم باريس سان جيرمان الفرنسي، كيليان مبابي، «أكبر بكثير ولكنّا نتحدث عن 400 أو 500 مليون يورو».
وقال فورلان في تصريحات لوكالة الأنباء الإسبانية (إفي) إن تفشي وباء (كوفيد-19) عرقل سوق انتقالات اللاعبين، إلا أن مبلغ الـ160 مليون يورو التي عرضها نادي ريال مدريد الإسباني على الـ«بي إس جي» من أجل مبابي يعد رقماً كبيراً.
وقال في هذا الصدد «سوق الانتقالات هو الذي يحدد أسعار اللاعبين، وإذا ما تم عرضه، فهذا لأنه بالفعل من الممكن دفعه، وحقيقة الأمر نحن نتحدث عن أمور لم يكن ليتخيلها أحد خلال السنوات الأخيرة، ولكن حسناً، هذا هو الواقع الذي نعيش فيه».
وحول قرار مبابي في الرحيل من عدمه، وإذا ما كان سينظر للجانب الرياضي فيه أم الاقتصادي، أوضح اللاعب المختار مؤخراً لمنصب سفير متحف الفيفا للكرة العالمية «سيذهب أكثر للجانب الذي يريده هو بالفعل، ويضعه كهدف سواء على المستوى الشخصي أو الجماعي، لأنه سيظل يكسب أموالاً طائلة سواء في هذا النادي أو ذاك».
أما عن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، المنتقل مؤخراً في صفقة مدوية للفريق الباريسي بعد نهاية عقده مع برشلونة الإسباني، أشار صاحب الـ42 عاماً إلى أن هذا التغيير يأتي بمميزات عدة على الجانب الشخصي للنجم الأرجنتيني.
وقال في هذا الصدد «سيرغب بالطبع في إثبات من هو بالفعل، وما حققه كالأفضل على مستوى العالم، وأنه سيواصل هذه الإنجازات حتى مع انتقاله لبطولة جديدة»، مقارناً موقف ليو بما فعله من قبل النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو عندما انتقل من إنجلترا لإسبانيا، ثم لإيطاليا، والاستمرار في «تحقيق الإنجازات»