قررت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم إقامة مباراة نيس مع ضيفه بوردو يوم السبت المقبل دون حضور الجماهير.
وجاءت هذه الخطوة من جانب الرابطة نظرا لاقتحام الجماهير أرض الملعب خلال مباراة نيس مع مرسيليا.
وأشارت الرابطة إلى أنها ستبحث إمكانية فرض المزيد من العقوبات خلال جلسة الاستماع التي ستعقدها في الثامن من سبتمبر المقبل.
وأضافت الرابطة “قبل اتخاذ هذه القرارات فإن نتيجة المباراة لا تؤخذ في الحسبان”.
واستدعت رابطة الدوري الفرنسي لكرة القدم مسؤولي فريقي نيس ومرسيليا لمناقشة المشاهد الفوضوية التي شهدتها مباراة الفريقين يوم الأحد الماضي.
وجرى إيقاف المباراة في البداية قبل إلغائها بعد إلقاء ديميتري باييه لاعب مرسيليا زجاجة صوب المدرجات عقب إلقائها من جانب جماهير اصحاب الأرض، مما تسبب في اقتحام جماهير نيس لأرض الملعب.
ويخطط مرسيليا للتحرك من أجل إلغاء قرار الرابطة باحتساب نتيجة المباراة بفوز نيس 3 /صفر عقب رفض لاعبي مرسيليا العودة لاستكمال المباراة.
وقال ستيف مانداندا حارس وقائد مرسيليا للموقع الرسمي لفريقه “بالنسبة لنا كلاعبين فإن سلامتنا لم تكن مضمونة”.
وأضاف “شعرنا بصدمة حقيقية لما جرى ، هو أمر غير مقبول بالنسبة لنا أن تقتحم الجماهير أرض الملعب بمثل هذه الطريقة”.
وأشار “وجدنا أن هناك خطر يحاصرنا ، العديد من لاعبينا تم استهدافهم أو تأثروا بما حدث”.
ودعت وزيرة الرياضة الفرنسية روكسانا ماراتشينيانو سلطات كرة القدم لاتخاذ قرار بحق نيس بسبب “التصرفات التي لا تطاق” لجماهيره.
