سجلت المنتخبات العربية (مصر وتونس وموريتانيا والجزائر)، نتائج مخيبة للآمال في مبارياتها الأولى خلال بطولة كأس أمم أفريقيا 2023، في انتظار ظهور منتخب المغرب اليوم الأربعاء أمام تنزانيا، ضمن منافسات الجولة الأولى من المجموعة السادسة، ما يجعل “أسود الأطلس” مطالبين بحفظ ماء وجه العرب في المسابقة القارية.
واكتفى منتخبا الجزائر ومصر بالتعادل أمام أنغولا (1-1) وموزمبيق (2-2) تواليًا، فيما مني المنتخب التونسي بهزيمة مفاجأة أمام نظيره الناميبي بنتيجة (1-0)، وعلى وقع النتيجة نفسها انهزم منتخب موريتانيا أمام بوركينافاسو.
المغرب وتنزانيا.. مواجهة سهلة نسبيًا لـ”أسود الأطلس”
ويستهلّ منتخب المغرب رابع مونديال 2022 كأس أمم أفريقيا لكرة القدم، بمواجهة سهلة نظريًا أمام تنزانيا الساعية لتحقيق فوزها الأول، تحت قيادة مدربها الجزائري عادل عمروش خلال ثالث مشاركاتها، في المباراة المرتقبة بين المنتخبين على ملعب “لوران بوكو” في مدينة سان بيدرو الساحلية إلى الغرب من أبيدجان، بينما يسعى منتخب “أسود الأطلس” لبداية قوية لتدشين حملة الفوز بلقب يعد المرشح الأبرز للظفر به.
ورغم إحرازه اللقب مرّة واحدة عام 1976 في نسخة إثيوبيا، يدخل منتخب المغرب المصنف 13 عالميًا، غمار البطولة بصفته مرشحًا قويًا لنيل اللقب، خاصة بعد تألقه في نهائيات كأس العالم، عندما أصبح أول منتخب عربي وأفريقي يبلغ نصف النهائي، قبل أن يخسر أمام فرنسا وذلك بعد أن أطاح بمنتخبي إسبانيا والبرتغال.
المغرب
واستبعد المدرب وليد الركراكي 11 لاعبًا من تشكيلته المونديالية، بسبب تراجع أدائهم، فيما يغيب بعضهم الآخر للإصابة على غرار زكريا أبو خلال، كما رفع السقف عاليًا لمنتخب بلاده في كأس أمم أفريقيا، مشدّدًا على ضرورة بلوغ الدور نصف النهائي على الأقل.
وتحدث الركراكي عن مشاركة منتخب بلاده في البطولة القارية، قائلًا: “يتعيّن علينا بلوغ نصف النهائي على الأقل في كأس أمم أفريقيا. إذا لم نحقق هذا الهدف فسأرحل بقرار شخصي مني”، وأضاف: “قلت للاعبي فريقي إننا لا نستطيع أن نكون ملوك العالم إذا لم نكن ملوك قارتنا”.
لقاء متكافئ بين الكونغو وزامبيا في كأس أمم أفريقيا
ولحساب المجموعة ذاتها، تصطدم جمهورية الكونغو بزامبيا بطلة 2012 والعائدة بعد غياب ثلاث بطولات في لقاء ينذر بندية كبيرة.
وشارك منتخب الكونغو الملقب بـ”الفهود” 19 مرة في بطولات أمم أفريقيا، وتوج باللقب مرتين في 1968 تحت مسمى كونغو كينشاسا و1974 تحت مسمى زائير، وغاب عن النسخة الماضية بعد أربع مشاركات متتالية بين 2013 و2019، علمًا أنه حلّ ثالثًا في 2015.
ويعود منتخب زامبيا، الملقب “الرصاصات النحاسية” والبطل المفاجئ لبطولة 2012، للمشاركة بعد غياب استمر خلال النسخ الثلاثة الماضية. ويتوقع أن يكون اللقاء محوريًا في حسم الوصافة بالمجموعة السادسة من كأس أمم أفريقيا والتي يُتوقع أن يتصدرها -منطقيًا- المنتخب المغربي.
