أكد مصدر مطلع على وجود خلافات في وجهات النظر بين عصام الشرعي، مدرب المنتخب الوطني الأولمبي لكرة القدم، ووليد الركراكي، مدرب المنتخب الوطني المغربي الأول، والتي كانت وراء قرار الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم بإنهاء مهمة الشرعي وتعيين طارق السكتيوي بديلاً عنه.
وأوضح المصدر أن الخلافات تركزت حول بعض الأمور الفنية المتعلقة بتسيير المنتخبين، مما دفع الجامعة إلى التدخل وإنهاء مهمة الشرعي.
وأشار البعض إلى أن هذا التغيير يأتي في إطار النهج الجديد للجنة المنتخبات الوطنية المتمثل في التنسيق والتواصل بين الأطر التقنية لكافة المنتخبات الوطنية.
وقد أحرز الشرعي إنجازًا تاريخيًا بحصوله على لقب كأس أمم إفريقيا للأقل من 23 سنة، وتأهل المنتخب إلى دورة الألعاب الأولمبية بباريس 2024.
القرار أثار انتقادات بسبب توقيته غير المناسب وقرب مشاركة المنتخب في الألعاب الأولمبية، لكن البعض اعتبره خطوة ضرورية لضمان انسجام العمل بين المنتخبين. الجمهور المغربي ينتظر بفارغ الصبر تحقيق نتائج إيجابية في الألعاب الأولمبية.