قضت إحدى محاكم البرازيل، اليوم الأربعاء، بأن ماريا دو سوكورو أزيفيدو المرأة التي أدعت أنها ابنة إدسون أرانتيس دو ناسيمنتو “بيليه”، ليس لها صلة بيولوجية بلاعب كرة القدم الشهير، حسبما صرح المحامي الذي يمثل عائلة بيليه، أوغوستو ميغليولي.
كانت سوكورو دي أزيفيدو خضعت آواخر العام الماضي لاختبارين لمقارنة حمضها النووي بالمادة الوراثية لأطفال بيليه، وكان أحدهما سلبياً، والآخر غير حاسم جزئياً، لذا قضت المحكمة بوجود أدلة قوية لنفي أبوة بيليه، ورفضت طلب إجراء اختبار جديد.
ووفقاً للمعلومات التي قدمها ميغليولي، سعى دفاع سوكورو دي أزيفيدو إلى طلب استخراج جثة لاعب كرة القدم السابق، الذي توفي في 2022 من أجل إجراء الاختبار وهو ما قضت المحكمة بأنه غير ضروري، نظراً للاختبارات التي أجريت بالفعل.
وفي وصيته، اعترف بيليه بأنه قد تكون له وريثة بالإضافة إلى أرملته مارسيا أوكي وأولاده الستة وحفيديه، وعندما بدأت سوكورو دي أزيفيدو الدعوى لتحديد الأبوة المزعومة، وافق “ملك كرة القدم” على الخضوع لاختبار الحمض النووي، ولكن انتهى به الأمر إلى الوفاة قبل إجراء الاختبار.
وعلى الرغم من أن المحكمة قضت باحترام وصية بيليه، إلا أن سوكورو دي أزيفيدو لا يزال بإمكانها الطعن في قرار المحكمة للحصول على جزء من الميراث الذي، بحسب ما قاله محامي ثلاثة من أبنائه، أوغوستو ميجليولي العام الماضي، قد يتم التحفظ عليه حتى إثبات الأبوة.
ورغم أن المحكمة لم تحدد إجمالي هذه الثروة، إلا أن مجلة فوربس الأمريكية المتخصصة في مجال الأعمال ذكرت أن الأصول التي تركها قد تصل إلى 15 مليون دولار، وتقدر بعض وسائل الإعلام المحلية أن الرقم قد يكون أعلى من ذلك.
وأنجب اللاعب السابق ثلاثة أطفال من روزيميري تشولبي (إدينهو وجينيفر وكيلي)، وتزوج فيما بعد من أسيريا ناسيمينتو التي أنجبت توأما (غوشوا وسيليست)، أما فلافيا ناسيمينتو فهي ابنة أخرى من علاقة خارج إطار الزواج، وتكتمل قائمة الورثة بأوتافيو وغابرييل فيلينتو، حفيداه وأبناء ساندرا ريجينا، التي اعترفت بها المحاكم على أنها ابنة لبيليه وتوفيت بالسرطان في 2006.
