لم يضم الناخب الوطني وليد الركراكي، اللاعب أمين حارث، متوسط ميدان أولمبيك مارسيليا الفرنسي، إلى صفوف المنتخب المغربي، فيما تم استدعاء زميله عزالدين أوناحي ومنح الفرصة للشاب أسامة ترغالين لاعب لوهافر الفرنسي.
حتى الآن، لم يتم الكشف عن السبب الحقيقي وراء عدم استدعاء أمين حارث للمنتخب، مما أثار العديد من التساؤلات بين جماهير ومحبي اللاعب. في المقابل، قرر الركراكي إعادة العميد غانم سايس، مدافع نادي الشباب السعودي، إلى صفوف الفريق الوطني، مشيرًا إلى أن تجربة سايس يمكن أن تفيد المنتخب بشكل كبير.
تأتي هذه القرارات في إطار استعدادات المنتخب المغربي لمواجهتي زامبيا وجمهورية الكونغو ضمن الجولتين الثالثة والرابعة من تصفيات كأس العالم 2026. يسعى الركراكي لتحقيق أفضل تشكيلة ممكنة لضمان التأهل إلى المونديال.
من جهته، أعرب العديد من المتابعين عن استغرابهم من غياب حارث، الذي يعتبر من اللاعبين المميزين في خط الوسط، وكان له دور بارز مع مارسيليا في الفترة الأخيرة. ومع ذلك، يبقى القرار بيد الركراكي الذي يرى في التشكيلة الجديدة القدرة على تقديم أداء قوي في التصفيات.
يبدو أن الركراكي يسعى إلى إعطاء الفرصة للاعبين الشباب لإثبات أنفسهم على الساحة الدولية، وهو ما يظهر من خلال استدعاء أسامة ترغالين، اللاعب الشاب الذي قدم أداءً جيدًا مع فريقه لوهافر. هذا التوجه يعكس رؤية المدرب في بناء فريق قوي ومتجدد قادر على المنافسة على أعلى المستويات.
إعادة غانم سايس إلى صفوف المنتخب الوطني تأتي في إطار الاستفادة من خبرته الواسعة على المستوى الدولي. سايس، الذي يتمتع بمسيرة حافلة مع المنتخب، يمكن أن يكون عنصرًا هامًا في توجيه اللاعبين الشبان وتقديم الدعم في اللحظات الحرجة.
تظل الأنظار موجهة نحو الأداء الذي سيقدمه المنتخب المغربي في المباريات المقبلة، وكيف ستؤثر هذه التغييرات في التشكيلة على أداء الفريق وسير التصفيات نحو كأس العالم 2026.