نفى الإطار الوطني عبد الإله صابر صحة الأنباء المتداولة حول عودته للعمل ضمن الطاقم التقني للوداد الرياضي، مؤكدًا أنه لم يتلقَ أي اتصال من إدارة النادي بخصوص أي منصب، سواء كمدرب مساعد أو مدرب أول. كما أوضح صابر أن ما يُشاع عن خلافات دائمة بينه وبين مدربين أجانب عارٍ من الصحة.
فيما يلي التدوينة كاملة:
أود توضيح بعض الأمور حول ما يتم تداوله مؤخرا في بعض مواقع التواصل الإجتماعي.
لم يتم التواصل معي من إدارة الوداد بخصوص أي منصب، وأي أخبار حول رفضي لمهمة مساعد المدرب أو رغبتي في منصب المدرب الأول هي غير صحيحة ولا تتماشى مع مبادئي الرياضية.
هناك أيضاً شائعات على أنني كنت في خلافات دائمة مع بعض المدربين الاجانب، وهذا غير صحيح. فأنا دائما صريح في آرائي وأسعى بصدق لما يخدم مصلحة النادي.
في مناسبات سابقة، ضحيت بإلتزاماتي المهنية و الشخصية من أجل الوداد ، كما أنني حاليا ملتزم بمهامي مع فريقي الحالي كمستشار تقني خارج المغرب وأحرص على الوفاء بمسؤولياتي المهنية بالشكل الذي
يتماشى مع مبادئي
و أخيرا ، أريد التوضيح على أنني أؤمن بأهمية الكفاءة والخبرة في التدريب والتي كانت مشكل الخلاف بيني و بين بعض الأطر الأجنبية التي تتولى مسؤولية فريق بحجم الوداد. ولا أؤمن أن تتولى قيادة ناد كبير إلا كفاءات حقيقية قادرة على رفع مستوى الفريق وتحقيق أهدافه. حرصي على هذا الموضوع نابع من حبي وغيرتي على الوداد، ورغبتي في أن يكون دائما في أفضل حالاته.
كل متمنياتي بالنجاح للرئيس و لمكتبه الحالي و للمدرب و طاقمه التقني