وجّه فينسنت مانيرت، المدير الرياضي للاتحاد البلجيكي لكرة القدم، انتقادات لقوانين الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) بشأن تغيير الجنسية الرياضية للاعبين، وذلك بعد اختيار شمس الدين الطالبي تمثيل المنتخب المغربي بدلًا من منتخب بلجيكا.
وفي حديثه لشبكة RTBF، قال مانيرت:
“أعتقد أن لوائح الفيفا ليست واضحة. يمكن للاعب أن يخوض مباراة مع المنتخب البلجيكي ويردد نشيده الوطني، ثم يقرر لاحقًا تمثيل منتخب آخر، وهذا أمر غير مقبول. ينبغي تبسيط القوانين، واقتراحي هو أن يمتلك اللاعب 30 يومًا فقط بعد بلوغ سن الرشد لاتخاذ قراره النهائي، وإلا فسيحتفظ بالجنسية الرياضية للبلد الذي مثله في فئة الشباب.”
كما أشار إلى أن المنتخبات الأقل قدرة على المنافسة تعتمد على استراتيجيات لإقناع المواهب المزدوجة الجنسية بتمثيلها، ضاربًا المثال بالمغرب الذي قدّم أداءً استثنائيًا في كأس العالم 2022. وأضاف:
“لا يجب أن ندخل في منافسة قائمة على الوعود الرياضية أو المالية، بل علينا تقديم مشروع بلجيكي واضح وجذاب للاعبين.”
وختم حديثه بالإشارة إلى التطور السريع للكرة المغربية، قائلًا:
“المغرب يتقدم بخطى ثابتة، وسيستضيف كأس العالم 2030. لديه الإمكانيات اللازمة، كما أن لاعبين كبار مثل حكيمي وزياش يمثلونه رغم أنهم لا يتحدثون العربية.”