يعيش المدافع المغربي شمس الدين الطالبي وضعًا معقدًا داخل ناديه كلوب بروج البلجيكي، حيث بدأ يعاني من تهميش واضح منذ إعلانه تمثيل المنتخب المغربي، وهو ما أثار الكثير من علامات الاستفهام في الأوساط الكروية.
ورغم بدايته القوية هذا الموسم، وجد الطالبي نفسه فجأة خارج التشكيلة الأساسية، مكتفيًا بالجلوس على دكة البدلاء، بعد أن كان يُعد ركيزة مهمة في الخط الخلفي للفريق.
وشارك الطالبي كبديل في آخر ثلاث مباريات بالدوري، حيث اقتصر ظهوره على دقائق معدودة في الشوط الثاني، في تغيّر مفاجئ أثار استغراب المتابعين، خاصة وأن اللاعب كان محط إشادة من الصحافة البلجيكية والأوروبية، التي نوهت بتطوره الفني وقدراته الدفاعية والهجومية على حد سواء.
ويرى البعض أن هذا التراجع قد يكون مرتبطًا بقراره تمثيل “أسود الأطلس”، مستدلين بحالات مشابهة للاعبين فقدوا مواقعهم في أنديتهم بعد اتخاذهم القرار ذاته.
التساؤلات تبقى مطروحة حول مستقبل الطالبي مع الفريق، وما إذا كان قادرًا على قلب المعادلة واستعادة مكانته، أم أن اختياره للمنتخب المغربي سيكون نقطة تحول في مسيرته داخل الملاعب الأوروبية.