أكد فوزي لقجع، رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، أن تنظيم كأس إفريقيا للأمم في نهاية 2025 سيكون ليس فقط فرصة لتنظيم أفضل نسخة في تاريخ البطولة، بل أيضًا بمثابة التحضير الأمثل للمغرب من أجل استضافة كأس العالم 2030. وأضاف في كلمته خلال منتدى الأعمال المغربي-الفرنسي الخاص بكأس العالم 2030، أن هذا الحدث يمثل فرصة لتعزيز دور الشباب في المجال الرياضي في إطار النموذج التنموي الذي يعتمده المغرب.
وأشار لقجع إلى أن هذه الشراكة مع فرنسا ليست فقط رياضية، بل هي أيضًا تجسيد للتعاون التاريخي بين البلدين في مختلف المجالات، بما فيها الاقتصادية والثقافية. وأكد أن تنظيم كأس العالم سيكون مناسبة لتعزيز العلاقات بين المغرب ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، وخاصة مع إسبانيا والبرتغال، مما يساهم في ترك انطباع إيجابي لدى الشباب ويعزز التبادل الثقافي بين هذه الدول.
وأضاف رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم أن التعاون مع الشركات المغربية والفرنسية سيعود بالنفع على تنظيم هذه التظاهرة الدولية الكبرى، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الجوانب التي يتم التركيز عليها مثل البنيات التحتية، والأمن، والاستقرار، بما يضمن توفير ظروف ملائمة لاستقبال العالم خلال البطولة.
وفي ختام كلمته، شدد لقجع على أهمية التنسيق المشترك بين مختلف الشركاء والفاعلين المحليين والدوليين من أجل نجاح هذه التظاهرة الرياضية المهمة، معربًا عن ثقته في أن هذا التعاون سيؤدي إلى إنجاح تنظيم كأس إفريقيا 2025 وكأس العالم 2030، مع الاهتمام بتوفير كل الظروف الملائمة لتحقيق هذا الهدف.