خرج النجم المغربي عبد الرزاق حمد الله، مهاجم نادي الشباب السعودي الحالي، عن صمته متحدثًا عن كواليس رحيله من نادي النصر وما تعرض له من “ظلم”، في تصريحات نارية أدلى بها خلال استضافته في برنامج “كورة” على قناة “روتانا خليجية”.
وقال حمد الله: “لم أكن ظالمًا في علاقتي مع النصر، بل كنت مظلومًا بنسبة 100%. حاولت الخروج بطريقة تحفظ كرامتي وتُقدّر الجماهير، لكن الأمور كانت مرتبة ليخرجوني بتلك الطريقة”.
وأوضح أنه طلب الرحيل أكثر من مرة بعد أن شعر أنه قدّم كل ما لديه للفريق، مضيفًا: “كان هناك عدم استقرار داخل النادي، من تغيير مستمر في المدربين واللاعبين، وهذا لم يساعدني على النجاح أكثر”.
وعن المكالمة الشهيرة التي جمعته بحامد البلوي، والتي تسببت في فسخ عقده مع النصر، أوضح حمد الله: “البلوي استفسر مني عن رأيي بالانضمام للاتحاد، وطلبت منه التحدث مع مسؤولي النصر، ولم أعلم بما جرى بعدها”.
وأضاف: “ذهبت لأمريكا بعد رحيلي من النصر، وكنت لا أرغب في البقاء بالدوري السعودي، لكن كريم الأحمدي أقنعني بالانضمام للاتحاد، ورأيت أنها فرصة للانتقام من إدارة النصر”.
وعن احتفاله الشهير ضد النصر، قال: “لم أحتفل ضد الجماهير، بل ضد رئيس النادي. الجماهير كانت تشتمني منذ دخولي للإحماء، ومن لا يحترمني لن أحترمه”.
وختم رسالته لجماهير العالمي قائلاً: “أنا أحبكم وأتمنى لكم الخير، لا تزال المحبة في قلبي لهذا النادي، وشجعت النصر في دوري أبطال نخبة آسيا، وكنت أتمنى فوزه باللقب”.
حمد الله يكشف جانبًا خفيًا من مسيرته مع النصر، ويؤكد أن ما جرى كان أكبر من مجرد رحيل لاعب، بل صراع ظل طيّ الكتمان حتى خرج إلى العلن.