تتجه أنظار عشاق كرة القدم في مختلف أنحاء العالم، إلى أرضية ملعب “النور” بالعاصمة البرتغالية لشبونة، اليوم، الأحد، لمتابعة المواجهة النارية بين فريقي بايرن ميونخ الألماني، ونظيره باريس سان جيرمان الفرنسي، في نهائي النسخة الحالية من مسابقة دوري أبطال أوروبا.
نجح “البافاري في الوصول إلى المباراة النهائية، بعد تخطيه فريق ليون الفرنسي، 3-0، في المقابل بي إس جي وصل للنهائى للمرة الأولى في تاريخه، بعد فوزه 3-0 على فريق لايبزيغ الألماني.
ويبحث بايرن الذي يسجل ظهوره في النهائي للمرة 11 في تاريخه، والأولى منذ فوزه باللقب عام 2013 على حساب فريق بروسيا دورتموند، عن التتويج بسادس ألقابه في دوري الأبطال منذ انطلاق المسابقة عام 1955.
وتوج العملاق “البافاري” الذي يقوده هانز فليك، بلقب دورى أبطال أوروبا 5 مرات سابقة في تاريخه مواسم 1974، 1975، 1976، 2001، 2013، وفي حال تتويجه باللقب الليلة، فسيعادل الرقم القياسي المسجل باسم ليفربول الإنجليزي كثالث أكثر الأندية تتويجاً باللقب على مر العصور، خلف ريال مدريد الذى يبتعد بالصدارة برصيد 13 لقباً، وميلان الوصيف بـ7 ألقاب.
ويملك بايرن فرصة ذهبية لتكرار إنجاز فريد من نوعه بالتتويج بالثلاثية التاريخية “الدوري، وكأس ألمانيا، ودوري أبطال أوروبا” للمرة الثانية على مدار تاريخه العريق، بعدما حصدها تحت قيادة مدربه السابق يوب هاينكس في موسم 2012-2013، ليصبح سابع نادى في القارة العجوز، والأول من ألمانيا، الذي يحرز الثلاثية التاريخية.
في المقابل، يسعى باريس سان جيرمان بقيادة المدرب الألماني توماس توخيل، للفوز بأول ألقابه في تاريخ المسابقة الأوروبية العريقة، بعدما حجز مقعده في المباراة النهائية للمرة الأولى في تاريخه، بعد عدة محاولات فاشلة في السنوات الأخيرة أنفق خلالها أموالا طائلة بالتعاقد مع نجوم من العيار الثقيل.
ويشهد نهائي بي اس جي ضد البايرن مواجهات خاصة سواء بين المدربين الألمانيين توخيل وفليك، أو المهاجمين البرازيلي نيمار دا سيلفا، وكيليان مبابي، في صفوف سان جيرمان، والنجم البولندي روبرت ليفاندوفسكي، ومعه زميله توماس مولر.
