أفادت مجلة “ترافيل آند تور وورلد” العالمية والمتخصصة في السياحة والأسفار، أن المغرب سيكون ضمن أبرز الوجهات السياحية في العالم لعام 2025، إلى جانب دول أخرى من إفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا.
ووفقًا للتقرير الذي نشرته المجلة الأمريكية، فإن المغرب ينضم إلى قائمة مميزة تضم دولًا مثل تايلاند وأيسلندا وبيرو وكينيا والمملكة المتحدة وفرنسا والولايات المتحدة واسكتلندا ونيوزيلندا.
وأشارت المجلة إلى أن هذه الوجهات ستجذب أنظار عشاق السفر، خاصة أولئك المهتمين بزيارة مواقع تصوير الأعمال السينمائية والبرامج التلفزيونية الشهيرة.
أبرز التقرير أن الازدهار الذي تعرفه السياحة في المغرب يعزز مكانته كوجهة عالمية، مستفيدًا من ظهوره في أعمال سينمائية ضخمة.
فبعد أن شهدت مناطق مثل ورزازات ومراكش شهرة عالمية بفضل تصوير أفلام شهيرة مثل “Lawrence of Arabia” و”The Mummy”, عاد الاهتمام بالمغرب مجددًا مع فيلم “Gladiator II”، الذي سلط الضوء على مناظره الطبيعية الخلابة ومدنه التاريخية.
وفي هذا السياق، لفتت المجلة إلى أن المغرب أصبح وجهة مفضلة لمحبي الدراما التاريخية، حيث توفر مدنه العتيقة وصحاريه الممتدة خلفيات مثالية للإنتاجات السينمائية.
وذكرت أن مدينة ورزازات، المعروفة بـ”هوليوود إفريقيا”، تواصل استقطاب صناع السينما العالمية الباحثين عن مواقع تصوير تجمع بين الأصالة والجمال.
وأشارت “ترافيل آند تور وورلد” إلى أن الحكومة المغربية أدركت أهمية السياحة السينمائية في تعزيز الاقتصاد الوطني، فقامت بتقديم حوافز ضريبية لاستقطاب استوديوهات الأفلام العالمية.
كما يتم تنظيم جولات سياحية خاصة تزور مواقع التصوير الشهيرة، مما يوفر للزوار تجربة فريدة تتيح لهم استكشاف أماكن تصوير أفلامهم المفضلة.
ووفقًا للمجلة، فإن المغرب يواصل ترسيخ مكانته كأحد أعمدة السياحة في المنطقة، حيث تستقطب مدنه الكبرى مثل مراكش وفاس والدار البيضاء ملايين السياح سنويًا.
ومع ازدهار صناعة السينما واستمرار الترويج للسياحة السينمائية، يتوقع أن يشهد المغرب تدفقًا متزايدًا من الزوار الراغبين في اكتشاف سحره السينمائي وتاريخه العريق.