تواصل سفارة المغرب بلشبونة مصاحبتها للمغاربة العالقين في البرتغال، عبر تمكينهم من تدابير عملية تتيح تيسير عودتهم إلى أرض الوطن، لاسيما من خلال تنسيق تنظيم الاختبارات المطلوبة قبل انطلاقهم في رحلة العودة.
وأوضحت السفارة في بلاغ لها، اليوم الجمعة، أنها اتصلت في هذا الصدد بمختبر معروف، موجود في المدن البرتغالية الرئيسية، بغية “التمكين من اتخاذ ترتيبات سلسة للاستقبال وتقديم الخدمات”.
وحسب التمثيلية الدبلوماسية، سيقترح هذا المختبر (جيرمو دي سوزا) خدماته على الأشخاص المعنيين “بسعر تنافسي، وسيضمن سرعة معالجة اختباراتهم، بغية التمكين من تلبية متطلبات تقديم اختبارات (بي.سي.إر) والاختبارات المصلية مع صلاحية 48 ساعة”.
وأشارت السفارة، التي أكدت أن اختيار المختبر “يعود بكل تأكيد للشخص المعني”، أنها “رهن إشارة الأشخاص الذين سيختارون مختبر جيرمو دي سوزا، لتنسيق تنظيم اختبارهم في مدن لشبونة وبورتو وفارو”.
وأوضح البلاغ أنه “في هذه الحالة، يجب على المعنيين إبلاغ السفارة، مقدما، بالمعلومات المتعلقة برحلتهم إلى المغرب، حتى تتمكن من تحديد موعد لهم، مع تاريخ يتيح احترام أجل 48 ساعة لصلاحية الاختبارات”.
وكان بلاغ للحكومة المغربية قد أعلن، أول أمس الأربعاء، من خلال وزارات الداخلية، والشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، والصحة، أنه يمكن للمواطنين المغاربة والمقيمين الأجانب بالمملكة وكذا عائلاتهم الولوج إلى التراب الوطني ابتداء من 14 يوليوز الجاري، عند منتصف الليل، وذلك عبر نقط العبور الجوية والبحرية.
وقال المصدر نفسه إن الخطوط الجوية الوطنية ستحدد عدد الرحلات اللازمة لنجاح هذه العملية، موضحا أنه سيطلب من الركاب تقديم اختبار PCR قبل الصعود إلى الطائرة قبل أقل من 48 ساعة، إلى جانب اختبار مصلي
