اهتز ليلة أمس الجمعة،دوار اولاد بن علي بالنواصر ليلة أمس الجمعة حوالي العاشرة ليلا،على جريمة قتل في حق شخص منحرف مدمن على استهلاك الماحيا ،والذي داوم على ابتزاز المشتبه في ارتكابه جريمة القتل،تحت التهديد بطلب مبالغ مالية لاقتناء ماء الحياة وقطع من المخدرات،واجباره على إعارة دراجته النارية رغما عنه،وفي ليلة الجريمة اقتحم القتيل منزل المشتبه في ارتكابه جريمة القتل،وكان القتيل مدجحا بسيف من الحجم الكبير،مطالبا بمنحه مبالغ مالية لاقتناء مسكر ماء الحياة،وقطع من المخدرات،وأمام هول المشهد وهو يواجه مبتزه حاملا لسيف لامع،حاول القاتل الفرار فلم يجد ملجأ او مكان لحماية نفسه أمام محاصرة القتيل الذي ظهرت عليه علامات التخدير وهو في حالة هيجان،الا أن يقفز القاتل على شاقور كان بالقرب منه فوجه بواسطته ضربة عشوائية استقرت في رأس القتيل.
وأمام هول المشهد وصدمته أغلق باب المنزل وقدم نفسه لمصالح الدرك الملكي ليلا، حاملا لأداة الجريمة وملابسه ملطخة بالدماء،وأخذت عناصر الدرك الملكي، تصريحه على محمل الجد،واحتفظوا به رفقتهم مع أخذ الاحتياطات لتأمين المشتبه فيه من أي اعتداء محتمل او انتقام من طرف عائلة القتيل، وسارعوا رغم قلة عددهم،بحكم أن المركز يتواجد به بعض العناصر المداومة،وأخبروا رئيسهم المباشر وانتقلوا للتحقق من تصريح القتيل المشتبه به.
رغم بعد المسافة والضباب الكثيف ودخان مزبلة الدار البيضاء الذي يحجب الرؤية تجندت عناصر الدرك،الى أن بلغت لمسرح الجريمة،وعاينوا جثة ملقاة داخل المنزل تحمل جرحا غائرا وسط الرأس،حينها تم إخبار رئيس مركز الدرك الذي أخبر النيابة العامة والسلطات المحلية التي حضرت حينها للقيام بالمتعين حيث أخبر القائد رؤساءه وانجر محضرا إخباريا في حينه.
ليتم استدعاء سيارة الإسعاف على وجه السرعة لنقل الضحية بعد التواصل مع النيابة العامة لأخذ تعليماتها في الواقعة للقيام بالاجراءات القانونية.
وأكدت مصادر موثوقة أن مصالح الدرك الملكي والسلطة المحلية في شخص القائد كانوا حاضرين على وجه السرعة للقيام بالمتعين بمسرح الجريمة