افتتح جلالة الملك محمد السادس البرلمان،الجمعة، في تقليد دستوري حافل بمعاني القيادة الرشيدة لجلالة الملك، ودور أساسي في المشهد السيساي بالمغرب، عبر توزجيه خطاب سامي الى البرلمان، يجسد المنار الذي تستنير به الأحزاب و الحكومة في عملها خلال الولاية التشريعية، حيث يوجه من خلالها جلالته الحكومة و البرلمانيين و الأحزاب الى التوجهات الكبرى، ورسم معالم خارطة طريق العمل السياسي ، حيث حدد جلالته الأهداف الكبرى للإصلاح و التنمية و سطر المعالم الأساسية لمواكبة الأوراش الكبرى في المغرب.
ويحرص جلالة الملك على تفعيل دوره الدستوري في التوجيه و التنبيه بالبرلمان، وبعث دماء جديدة في الانتاج التشريعي و جودة القوانين، من خلال رسم ملامح المرحلة السياسية الجديدة، و التي تلزم الأحزاب و الحكومة و البرلمانيين بالعمل عليها والنهل من توجهاتها الكبرى، للسير قدما على خط واحد نحو الإصلاح و التنمية و التطور.
واستقبل الرباط الموكب الملكي البهيج المتوجه الى البرلمان، بعد عامين من جائحة “كرونا”، لتعود مراسيم الموكب تزين شوارع محمد الخامس، وتحتفل بالموكب الملكي في سرور و فرح.
وكان جلالة الملك محمد السادس، سطر خارطة طريق عمل الحكومة، خلال الدخول السياسي ، وحدد جلالته الأوليات في خطابي العرش و ثورة الملك و الشعب، حيث رسم جلالة الملك للحكومة معالم العمل الحكومي المقبل وألوياته في تنزيل وتفعيل مجموعة من الدعوات الملكية للإصلاح والتنمية.