عرض أزياء استثنائي يجمع بين تراث المغرب وعصره الحديث في إطار فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024

في إطار فعاليات العام الثقافي قطر-المغرب 2024، استضاف جناح دار المغرب في حديقة متحف الفن الإسلامي عرض أزياء استثنائي يوم 4 ديسمبر. حضر الفعالية سعادة الشيخة المياسة بنت حمد بن خليفة آل ثاني، رئيسة مبادرة الأعوام الثقافية، وصاحبة السمو الملكي الأميرة للا حسناء.

الأمسية سلطت الضوء على القفطان كرمز للأناقة المغربية، مع عرض مميز لمجموعة من القفاطين التي مزجت بين التراث المغربي والتصاميم العصرية.

وشهد العرض مشاركة عشرة من المصممين المغاربة المرموقين، الذين قدموا عشر قطع رائعة من تصاميمهم، تجمع بين الأصالة والابتكار.

ومن بينهم، أبرزت أمينة بن موسى (Miya Couture) براعتها في دمج التقليد المغربي مع الموضة المعاصرة، في حين أظهرت ياسمينة بن يحيى جمال القفطان التقليدي مع لمسات عصرية. كما قدمت مريم بوافي قفاطين تجمع بين أصالة التراث المغربي وعناصر التصميم الحديثة، بينما أضافت فريدريك بيركمايير لمسة عصرية على الأزياء التقليدية المغربية.

من جهة أخرى، قدمت سهام سارة الشرايبي تصاميمها من دار “سارة الشرايبي”، التي تجمع بين جمال التراث المغربي وتحديثات التصميم، في حين عملت زينب الجندي على إبداع القفطان المغربي من خلال رؤى مبتكرة. في هذا السياق، تحدثت فوزية الناصري عن قدرتها على نقل القفطان التقليدي إلى طراز عصري، بينما عرفت المصممة نجلاء الديوري بدمج الطابع العصري مع التقاليد المغربية بأسلوب متفرد. هدى سربوتي أيضاً أضافت لمسات فاخرة من الحرفية المغربية إلى القفطان مع لمسات عصرية.

ورحبت الأمسية بالضيوف بشكل تقليدي مغربي، حيث تم تقديم تجربة غنية بالكرم الضيافة. تضمنت الفعالية عروضاً موسيقية رائعة من فرقة رنين، بمشاركة الفنانة سناء مرحتي والفنان مروان حجي، ما أضاف لمسة ثقافية غنية تنقل التنوّع المغربي.

وعبر هذا العرض الفريد، أظهر العام الثقافي قطر-المغرب 2024 دوره في تعزيز الحوار الثقافي والتبادل الإبداعي بين البلدين، مع التركيز على نقل الروايات الثقافية من خلال التصميم، وبناء جسور التفاهم والشراكات المستقبلية.