تشه3د مدينة مراكش خلال ليالي شهر رمضان المبارك إقبالًا كبيرًا على الفضاءات الخضراء، حيث تُعتبر هذه المساحات ملاذًا للترويح عن النفس ولقاء الأقارب والأصدقاء في جو من الهدوء والطبيعة الساحرة.
يتوافد مختلف الفئات العمرية إلى هذه الحدائق والساحات الخضراء بعد صلاة التروايح وحتى ساعات متأخرة من الليل، حيث تُوفر هذه الفضاءات كل مقومات الراحة من نظافة وإنارة وأمن، مما يجعلها نقطة جذب رئيسية للساكنة المحلية والسياح المغاربة والأجانب على حد سواء.
من بين هذه الفضاءات، يبرز منتزه مولاي الحسن ومحج محمد السادس كمناطق تفضلها السكان المحليون والزوار للاسترخاء والاستمتاع بأجواء رمضانية مميزة، سواء كان ذلك بتناول وجبة العشاء أو احتساء القهوة أو الشاي.
وفي تصريحات لوكالة المغرب العربي للأنباء، أعرب الطالب ربيع الجازولي عن إعجابه بتلك الفضاءات، حيث يشكلون بالنسبة له أماكن مثالية لقضاء الوقت برفقة الأصدقاء وتعزيز الروابط العائلية.
من جانبه، أكد الشاب أنس ناور على أهمية المحافظة على هذه الفضاءات وتطويرها، مشيرًا إلى ضرورة إحداث المزيد منها في المدينة، خاصة في الأحياء الشعبية، لتلبية احتياجات السكان وتعزيز الصحة النفسية والجسدية.
تجدر الإشارة إلى أن تواجد الفرد في الفضاءات الخضراء يسهم في تحسين الحالة المزاجية وتعزيز الشعور بالسعادة، مما يسهم في الحفاظ على الصحة الجسدية والنفسية والعقلية، ويعيد التوازن في الحياة.
