يتجه إتحاد “الباطرونا”، الى انتخاب رئيس جديد، خلفا للمستقيل صلاح الدين مزوار.
وتدارك الإشكالية التسييرية والتدبيرية لهيئة رجال ونساء الأعمال المغاربة.
والعمل على إنتخاب رئيس جديد، يخرج الإتحاد من المأزق السياسي.
الذي زجهم فيه صلاح الدين مزوار بالتصريح في قضايا سياسية كبرى كادت تخلق أزمة ديبلوماسية مع الجارة الجزائر.
واجتمع بمقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، أمس الأربعاء.
33 عضوا من أصل 72 عضوا في مجلس الإدارة بحكم مناصبهم، للتشاور وتبادل الاراء.
حيث عبر الأعضاء ” عن شكرهم للعمل الذي أنجزه صلاح الدين مزوار من أجل الاتحاد العام لمقاولات المغرب”.
معبرين، بالإجماع، عن رغبتهم في ضمان سير الفترة الانتقالية “بروح من التماسك والمسؤولية والاستمرارية من أجل مصلحة القطاع الخاص”.
و اتفق أعضاء مجلس الإدارة الحاضرون، على عقد مجلس الإدارة يوم الاثنين 28 أكتوبر 2019.
حيث سيضم جدول أعمال المجلس مجموعة من النقاط، محضر استقالة الرئيس، الموافقة على ترسيم المدير العام المفوض للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
و تنظيم الانتخابات القادمة، تدبير الشؤون الحالية والحكامة، مقترحات الاتحاد العام لمقاولات المغرب بشأن مشروع قانون المالية 2020.
و تقييم النسخة الثانية من الجامعة الصيفية للاتحاد العام لمقاولات المغرب.
و تعيين الرئيس المؤقت للجنة التمويل، تجديد ولاية رئيس الجهة الثالثة عشرة للاتحاد العام لمقاولات المغرب (MEM)، إطلاق العملية الانتخابية لفدرالية التعليم الخاص، إضافة إلى قضايا أخرى مختلفة.
وكانت وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج .
خرجت ببلاغ شديد اللهجة، في سابقة من نوعها، بتوبيخ صلاح الدين مزوار رئيس الاتحاد العام لمقاولات المغرب.
ووصف تصريحه بمؤتمر دولي بمراكش بخصوص الوضع في الجزائر، بالتصريح “الأرعن والمتهور”، قبل أن يلتقط مزوار اغلرسالة القاسية ويقدم استقالته لإتحاد “الباطرونا” ساعات على صدور البلاغ.
