شهدت مواجهة الرجاء الرياضي و اتحاد طنجة التي انتهت بالتعادل الايجابي غياب المهاجم نوفل الزرهوني، ما أثار العديد من التساؤلات حول مستقبله مع الفريق. اللاعب، الذي أثار جدلًا واسعًا في الآونة الأخيرة، كان قد طالب بفسخ عقده بسبب مستحقات مالية متأخرة، حيث وجه إنذارًا رسميًا لإدارة النادي، ممهلًا إياها 15 يومًا لتسوية وضعيته المالية.
وعلى الرغم من تدخل العصبة الاحترافية لحل الإشكال مؤقتًا، يبدو أن الأمور لم تهدأ، إذ عاد الزرهوني ليجدد طلبه بالرحيل، مما يعكس حالة التوتر بين اللاعب وإدارة الرجاء.
يعاني الرجاء من حالة من عدم الاستقرار، سواء على الصعيد الفني أو الإداري. فإلى جانب النتائج المتذبذبة في البطولة الاحترافية، يعيش الفريق تخبطات داخلية أثرت بشكل مباشر على أدائه المحلي والقاري، ما دفع الكثير من الأنصار للتعبير عن استيائهم والمطالبة بإصلاحات جذرية تعيد الفريق إلى مكانته المعهودة.
ومع استمرار مسلسل التعثرات وتفاقم الأزمات الداخلية، يبقى السؤال مطروحًا: هل سينجح الرجاء في تجاوز هذه المرحلة الصعبة، أم أن الأزمات ستعمق جراح الفريق أكثر؟