يواجه المكتب المسير لنادي الرجاء الرياضي أزمة حقيقية بشأن مستقبل المدرب البرتغالي ريكاردو سابينتو، بسبب القيمة المرتفعة للشرط الجزائي لفسخ عقده، والتي تتجاوز 500 مليون سنتيم.
هذا المبلغ الكبير يجعل فكرة إقالة المدرب قبل شهر يناير 2025 أمراً شبه مستحيل، بالنظر إلى الوضعية المالية للنادي.
وكان رئيس النادي، عادل هالا، قد توصل إلى اتفاق مسبق مع سابينتو ينص على تحديد قيمة فسخ العقد بشرط جزائي يعادل راتب شهرين فقط، على أن يُطبق هذا الاتفاق ابتداءً من يناير المقبل.
لكن في حال قرر الرجاء إنهاء التعاقد قبل هذا الموعد، سيتعين على النادي دفع قيمة العقد كاملة، ما يشكل عبئاً كبيراً على خزينته.
هذا الوضع يضع الفريق الأخضر أمام تحديات كبيرة، خاصة في ظل الأداء غير المستقر الذي يقدمه الفريق تحت قيادة المدرب البرتغالي.
وبينما تتزايد الضغوط الجماهيرية للمطالبة بالتغيير، يجد المكتب المسير نفسه أمام خيارين أحلاهما مر: الاستمرار مع المدرب حتى يناير أو تحمل التكلفة الباهظة للفسخ.
ومع توالي المباريات والاستحقاقات المقبلة، يبقى السؤال المطروح: هل سيستطيع سابينتو تحسين نتائج الفريق وإقناع الجماهير، أم أن الأوضاع ستزداد تعقيداً، مما سيجبر النادي على البحث عن حلول بديلة للتعامل مع هذا الملف؟