شهدت إحدى الثانويات بإقليم اليوسفية حادثة مأساوية أول يوم أمس، حيث تطور خلاف بين مدير المؤسسة وأحد التلاميذ إلى مشادة كلامية حادة. ووفقًا لشهود عيان، فإن التلميذ قام بدفع المدير خلال الحادث، مما أدى إلى سقوط الأخير على الأرض.
الحادث ترك أثراً نفسياً عميقاً في صفوف الأطر التربوية والتلاميذ بالمؤسسة، خاصة بعد أن تعرض المدير لنوبة عصبية حادة نتيجة شدة الغضب.
ورغم نقله على وجه السرعة إلى المستشفى لتلقي الإسعافات الضرورية، إلا أنه فارق الحياة لاحقًا بسبب سكتة قلبية.
الواقعة استنفرت السلطات المحلية والأمنية، حيث تم فتح تحقيق معمق للكشف عن ملابسات الحادث وتحديد المسؤوليات.
كما أعربت فعاليات تربوية وجمعوية عن أسفها لهذا المصاب الجلل، داعية إلى اتخاذ إجراءات صارمة لحماية الأطر الإدارية والتربوية من أي تهديد أو اعتداء، وضمان بيئة تعليمية يسودها الاحترام المتبادل.
في انتظار نتائج التحقيق الرسمي، تسود حالة من الصدمة والحزن العميق داخل المجتمع التعليمي بالإقليم، وسط دعوات لتعزيز قيم الحوار والتفاهم داخل المؤسسات التعليمية لتفادي تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.