في ما يأتي آخر التطورات المتعلقة بانتشار فيروس كورونا في العالم في ضوء أحدث الأرقام والتدابير الجديدة والأحداث البارزة:
يتواصل تدفق المساعدات الدولية إلى الهند التي تشهد موجة وبائية ثانية عنيفة. ووصل الأحد 28 طن ا من المعد ات الطبية من فرنسا إلى نيودلهي على متن طائرة شحن، وفق ما أفاد فريق وكالة فرانس برس. وتتضمن المساعدة ثمانية مولدات أكسجين عالية القدرة و28 جهاز مساعدة على التنفس ومئتي جهاز حقن كهربائي قابل للبرمجة.
وست رسل بريطانيا من جهتها، ألف جهاز تنفس إضافي إلى هذا البلد الذي يعد 1,3 مليار نسمة والذي سج ل قرابة 400 ألف إصابة جديدة في الساعات الأربع والعشرين الأخيرة وعدد وفيات قياسيا بلغ 3689 في يوم واحد.
تبدأ فرنسا الاثنين تخفيف إجراءات الإغلاق المفروضة لاحتواء تفشي وباء كوفيد-19، على خلفية تراجع بطيء لعدد الحالات التي تستدعي الدخول إلى المستشفى، وذلك من خلال إلغاء القيود على التنقل والعودة الجزئية لتلاميذ الصفوف المتوسطة والثانوية إلى المدارس.
أعلنت نيجيريا الأحد تقييد الدخول إلى أراضيها لجميع المسافرين الأجانب الذين أقاموا خلال الأسبوعين الأخيرين في البرازيل والهند وتركيا، بهدف الحد من انتشار كوفيد-19، وفق ما أعلنت السلطات الصحية.
وينبغي على المواطنين النيجيريين والمقيمين الدائمين في نيجيريا الذين زاروا إحدى الدول الثلاث في الـ14 يوما السابقين، الخضوع عند وصولهم لحجر صحي إلزامي لمدة أسبوع في مركز تحدده الحكومة.
أوقفت الشرطة البلجيكية السبت 132 شخصا أثناء تفريق تجم ع احتفالي ضد القيود الصحية في حديقة في بروكسل، حظرت السلطات تنظيمه، وفق بيان رسمي ن شر الأحد.
ون ظم التجمع الذي شارك فيه بين ألف وألفي شخص، عبر مواقع التواصل الاجتماعي للاحتفال والاحتجاج على القيود.
أوضح وزير الخارجية البريطاني دومينيك راب الأحد أن سبب خفض المساعدة الدولية البريطانية يعود إلى تأثير الأزمة الوبائية على الاقتصاد.
وقررت حكومة بوريس جونسون أن تخفض عام 2021 المساعدة للتنمية من 0,7% إلى 0,5% من الثروة الوطنية. وخ ف ضت قيمتها من 15 مليار جنيه استرليني قبل الأزمة إلى عشرة مليارات جنيه.
تسبب فيروس كورونا بوفاة 3,19 ملايين شخص في العالم منذ نهاية كانون الأول/ديسمبر 2019، من أصل أكثر من 152 مليون إصابة مؤكدة، بحسب تعداد أجرته وكالة فرانس برس استنادا إلى مصادر رسمي ة الأحد عند الساعة 10,00 ت غ.
والولايات المتحدة هي أكثر الدول تضررا بتسجيلها 576,722 وفاة تليها البرازيل بتسجيلها 406,437 وفاة فالمكسيك مع 217,168 وفاة ثم الهند مع 215,542 وفاة والمملكة المتحدة مع 127,524 وفاة.
وقد لا يعكس عدد الإصابات المعلن إلا جزءا بسيطا من الإجمالي الفعلي، مع بقاء نسبة كبيرة من الحالات الأقل خطورة أو التي لا تظهر عليها أعراض، غير مكتشفة.
