أشاد الأمين العام لمنظمة الكشفية العربية، عمرو حمدي، اليوم السبت بالقاهرة، بالدور الذي يضطلع به المغرب في الحركة الكشفية العربية والعالمية.
ونوه السيد حمدي، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء ، على هامش لقاء اعلامي عقدته المنظمة الكشفية العربية للتعريف بأهدافها وأدوارها، بالمساهمة المغربية النشطة والقيمة في الحركة الكشفية على المستويين العربي والعالمي، وكذا في أشغال المنظمة الكشفية العربية، من خلال عضوية كشافين مغاربة أكفاء في لجانها الفرعية والتي تدعم أنشطة المنظمة.
وأعرب في هذا الاطار عن اعتزازه بتجربة الحركة الكشفية المغربية وانخراطها في تطوير العمل الكشفي العربي، مشيرا الى المشاركة المهمة لوفد كشاف مغربي في النسخة الخامسة والعشرين من “الجامبوري” الكشفي العالمي التي تقام حاليا بكوريا الجنوبية .
وذكر الأمين العام لمنظمة الكشفية العربية بما تعرفه الحركة الكشفية بالمغرب من تطور ، مبرزا الاداور التي تضطلع بها في كافة المجالات وخاصة الحملات التي تقوم بها في مجال تنظيف الشواطئ بمختلف المدن الساحلية المغربية.
وتابع أن هذه الحركة الكشفية، التي جعلت من التوعية والتحسيس والتربية البيئية مهمتها الأساسية، تقوم بعملية التوعية من خلال تنشيط أوراش حول البيئة لفائدة المصطافين بتنظيم مسابقات وألعاب وأوراش للتنظيف والتعبير الفني.
وكان الأمين العام للمنظمة ، قد استعرض ، في كلمة خلال هذا اللقاء الاعلامي ، الادوار والمهام المنوطة بهذه الهيئة الكشفية في مجالات اهتماماها المرتبطة بالجوانب الصحية والبيئية والاجتماعية للوصول إلى الأهداف التربوية المتوخاة منها، مضيفا أن هذا اللقاء يشكل مناسبة لاشراك مختلف وسائل الاعلام المرئية والمسموعة والمكتوبة في الانشطة والفعاليات وأوراش العمل التي تقوم بها المنظمة قصد التعريف بها .
كما أن هذا اللقاء، يضيف حمدي، الذي بشغل أيضا مديرا اقليميا للمنظمة الكشفية العالمية، يشكل فرصة لربط جسور التواصل بين الاعلاميين والحركة الكشفية وبينها وبين الفاعلين المجتمعين من خلال التحسيس وزيادة الوعي المجتمعي بالكشاف وأهميته أثناء الازمات والكوارث الصحية والبيئية وخاصة أثناء وباء كوفيد -19.
وبعد أن أشار الى أن خمسة ملايين كشاف ينتسبون للحركة الكشفية بالوطن العربي ، أبرز المدير الاقليمي للمنظمة أن الشباب العربي يتلقى تكوينا حول الحركة الكشفية بناء على منهج وأسلوب حديثين.
من جانبه، أكد رئيس اللجنة الكشفية العربية الفرعية للعلاقات العامة والإعلام والاتصال، خليفة بن علي الرواحي،في كلمة عبر تقنية الفيديو، على أهمية الدور المنتظر للجنة في تطوير منظومة الإعلام الكشفي والإرشادي وفي إبراز جهودها المختلفة لخدمة الشباب والمجتمع، مشيرا الى التحديات التي تواجه العمل الكشفي العربي، وضرورة تنفيذ البرامج المسطرة في هذا الاطار.
وقال إن اللجنة الكشفية العربية الفرعية للعلاقات العامة والإعلام والاتصال تشكل الأداة والوسيلة المهمة لقيادة العمل الإعلامي في المنظمة الكشفية العربية، مشدد ا على أهمية تسخير وسائل التواصل الاجتماعي لخدمة الحركة الكشفية وتحقيق أهدافها ورؤيتها، والعمل على استقطاب الإعلاميين من خارج الحركة الكشفية ليكونوا شركاء فيها.
