مصطفى الزموري أو إستيفانيكو أو إستيبان الموري، يعتبر من أوائل المغاربة الذين حلوا بأمريكا.
وكان الزموري عبدا سابقا وأصبح أول شخص من أصول إفريقية يستكشف جنوب غرب أمريكا. وخلال مشاركته في رحلة استكشافية في مطلع القرن السادس عشر، تحدث الزموري ست لغات وعمل مترجما شفويا، ومعالجا، ومرشدا.
واليوم، يتم الاحتفاء بإرث مصطفى الزموري بالمتحف العربي الأمريكي القومي بديربورن بولاية ميشغان.
وتعتبر قصة الزموري مثالا واحدا فقط من بين أمثلة أخرى تظهر التواجد المغربي بالولايات المتحدة، خلال فترة تمتد لأزيد من مائتي سنة من الصداقة.