نظم مؤخرا حفل تسليم الشهادات لفائدة 660 خريجا من الفوج العاشر 2022-2023 من كلية الرباط للأعمال (RBS) ، التابعة للجامعة الدولية للرباط .
وهكذا، تمكن 136 خريجا في التكوين المستمر ، و 290 في البكالوريوس و 240 في الماستر ضمن (برنامج الكلية الكبرى)، من استكمال دراستهم الجامعية بنجاح في كلية الأعمال بالرباط خلال العام الدراسي المنصرم.
وأكد عميد كلية الرباط للأعمال أوليفييه أبتل ان طموح الكلية يتمثل في أن تصبح مؤسسة مرجعية في إفريقيا ، مضيفا أن جاذبية الكلية قد تعززت مع مرور السنين حيث أضحت أكبر مؤسسة من نوعها في المغرب مع ما يقرب من 2500 طالب في بداية العام الدراسي المقبل .
وسجل ، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن كلية الرباط للأعمال نجحت في ظرف بضع سنوات في استقطاب هيئة تدريس دائمة ، تتميز في إفريقيا والعالم بتنوعها ، مشيرا الى أن 60 في المائة من الاساتذة الباحثين ينحدرون من 22 دولة مختلفة.
بفضل هيئة التدريس هاته ، أصبحت الكلية في عام 2022 أول كلية للأعمال في إفريقيا من حيث المنشورات العلمية ، مع العلم أنها تسير على خطى معهد غوردون لعلوم الأعمال بجامعة بريتوريا.
وتعزز العديد من المؤشرات مكانتها كمدرسة رائدة ، لا سيما من خلال اعتماد AACSB ، الذي تم منحه في عام 2020 والذي يتعلق بأقل من 5 في المائة من كليات إدارة الأعمال في العالم. وأشار إلى أن برامج الماستر بالكلية تم الاعتراف به أيضا في عام 2021 من خلال تصنيف مشرف في تصنيفQS للجامعة العالمية.
كما أشار السيد أبتل إلى أن كلية الرباط للأعمال انضمت في شتنبر الماضي إلى أرقى التصنيفات الدولية ، وبالتحديد تصنيف Financial Times لبرامج الماستر ، مضيفا أن هذه هي المرة الأولى في التاريخ التي يتم فيها ادراج مدرسة في إفريقيا والشرق الأوسط في أفضل 100 من كليات إدارة الأعمال في العالم.
واحتلت المركز 86 ، متقدمة على كليات إدارة الأعمال في جامعتي دورهام في إنجلترا وأنفرس في بلجيكا.
وفي السياق ذاته ، أعرب العميد عن سعادته بالاحتفاء بالخريجين الشباب بالكلية الذين أبانوا عن الجدية والالتزام طوال مسيرتهم الجامعية ، مؤكدا أهمية هذه المرحلة التي تمثل نهاية وبداية دورة جديدة في حياة هؤلاء الطلبة.
من جانبه، قال رئيس الجامعة الدولية للرباط نور الدين مؤدب انه الى حدود الآن ، تمكن حوالي 7000 خريج من استكمال مسارهم المهني داخل الجامعة الدولية ،مبرزا في هذا الصدد أن معدل التوظيف بلغ نسبة 90 في المائة وفقا للاستطلاعات التي أجرتها الجامعة ، مما يدل على جودة التكوينات المتاحة.
وقال في تصريح مماثل إن الجامعة الدولية للرباط تضم العديد من التخصصات المتطورة ، مثل الهندسة والتعمير ، بالإضافة إلى احتضان أول كلية متخصصة في الفضاء والسيارات في المغرب ، والتي تم إنشاؤها في عام 2011 مع شركاء أمريكيين والتي يتم تأمين الدروس فيها باللغة الإنجليزية .
وأضاف أن الجامعة أحدثت في العام نفسه ، أول كلية للمعلوماتيات والرقمية تركز على موضوعات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة والأمن السيبراني ، بالإضافة إلى كلية أخرى تهتم بالطاقات المتجددة .
وفي اطار استراتيجيتها في أفق 2040 ، تعتزم الجامعة الدولية للرباط الانتشار في مدينتي مراكش وطنجة وجهات أخرى من المملكة ، بهدف جعل المغرب مركزا أكاديميا للطلبة الدوليين ، وخاصة الأفارقة منهم ، و أن تصبح منصة للعلم والمعرفة.
