جواد أبراهو – الخميسات
يعود التشويق إلى ملاعب القارة الإفريقية، بعد توقف دام لأزيد من سبعة أشهر، ذلك من بوابة مسابقة دوري أبطال أفريقيا، بحيث يواجه قطبي الدار البيضاء، وداد الأمة والرجاء العالمي ونظيرتها المصرية الأهلي و الزمالك، وستلعب مباريات الذهاب في الدار البيضاء يوم 17 و 18 من شهر أكتوبر الجاري، قبل لقاء الإياب بمصر في 23و24 من الشهر نفسه.
وتسعى الفرق المغربية إلى حسم التأهل بالمغرب دون دخول في حسابات العودة التي ستلعب بمصر بعد أسبوع من المواجهة، إذ سيكون نادي الوداد البيضاوي الذي سيستقبل الأهلي يوم السبت 17 أكتوبر بالمركب الرياضي محمد الخامس على الساعة الخامسة زوالا تجاوز عقبة الأهلي للعب بأريحية في ملعب برع العرب، وكان فريق الأحمر تأهل إلى نصف نهائي بعدما تجاوز خصمه التونسي النجم الساحلي بهدفين مقابل هدف في مجموع المبارتين، فيها تأهل الأهلي المصري على حساب فريق ماميلودي صانداوز ب نتيجة ثلاثة أهداف لواحد.
وسيكون مدرب الأهلي المصري الحالي”بيتسو موسيماني” و ماملودي صانداوز السابق الذي إنهزم في مباراة الربع أمام فريقه الحالي في لقاء الربع من نفس المسابقة، على رد الإعتبار للأهلاويين بعدما خسرو القب سنة 2017 أمام وداد الأمة تحت قيادة الحسين عموتة، من جهة يبحث المدرب الأرجنتيني “غاموندي” الذي حل مكان الإسباني كارلوس غاريدو عن إعادة فريق الأحمر إلى سكة الألقاب بعدما تنازل عن درع البطولة الوطنية للصالح غريمه الرجاء في الوقت البديل.
ومن جهة أخرى يسعى فريق الرجاء البيضاوي لتجاوز عتبت نادي الزمالك في نصف نهائي مثير، بحيث سيدخل أبناء جمال السلامي بمعنويات مرتفع بعدما أحرز الأخضر العالمي لقب البطولة، ذلك بعد غياب دام لسبع سنوات، هذا ويدين فريق الرجاء بتأهله إلى هذا الدور لحارسه “أنس الزنيتي” الذي قدم مباراة بطولية أمام التماسيح الكونغولية مازيمبي في مباراة الربع، وتسعى عناصر الرجاء تجاوز الزمالك المصري الذي يتوفر على لاعبين مميزين، من أبرزهم المغربيان “أشرف بنشرقي”و”محمد أوناجم” بحيث قادا فريق الزمالك إلى نصف نهائي بعدما تجاوز عقبة الترجي التونسي بثلاثة أهداف مقابل هدفين في مجموع المبارتين.
وستعرف هذه المباريات ندية بين الفرق الأربعة، وكما سيكون من المحتمل أن نشهد ديربي خامس بين الوداد والرجاء في موسم واحد، كذلك يسعى مدرب الرجاء لكتابة إسمه في سجل القارة السمراء، كونه ثاني مدرب مغربي يحرز لقب البطولة بعد الحسين عموتة مع الوداد قبل ثلاثة سنوات.
