في خطوة تهدف إلى تعزيز خط الهجوم للمنتخب المغربي، يعتزم الناخب الوطني وليد الركراكي استدعاء أربعة مهاجمين عندما يواجه أسود الأطلس نظيريه النيجر وطانزانيا في مارس المقبل، ضمن الجولتين الخامسة والسادسة من تصفيات كأس العالم 2026 المقرر إقامتها في أمريكا وكندا والمكسيك.
ومن المتوقع أن يعتمد الركراكي على كوكبة من المهاجمين المميزين، أبرزهم يوسف النصيري مهاجم فينربخشة التركي، وأيوب الكعبي لاعب أولمبياكوس اليوناني، وسفيان رحيمي لاعب العين الإماراتي، بالإضافة إلى حمزة إكمان مهاجم رينجرز الإسكتلندي، الذي يعيش فترة توهج مع فريقه. هذا الأخير سيكون من بين الأسماء الجديدة التي ستعزز صفوف المنتخب في المعسكر التدريبي المقبل.
وعلى الرغم من التغييرات المنتظرة، يبدو أن الركراكي لا يعتزم إحداث تغييرات كبيرة على القائمة التي يعتمد عليها بشكل رئيسي.
إذ يُتوقع أن يستعين الناخب الوطني بحوالي ثلاثة لاعبين جدد على الأكثر لدعم تشكيلته، مع الحفاظ على الاستقرار في المجموعة الحالية التي تواصل السعي نحو التأهل إلى النهائيات.
من جهة أخرى، يشهد المنتخب المغربي تحولاً إيجابياً في الأداء الهجومي، مع تنوع الخيارات الهجومية التي تضم مهاجمين ذوي خبرة وأداء متميز في الدوريات الأوروبية والعربية، مما يزيد من فرص الفريق في تحقيق نتائج إيجابية في التصفيات.