تخوض الممتلة والمخرجة “لالة ماغي ضاهر” غمار أول تجربة جديرة بالمتابعة و الاهتمام ، من خلال فيلم يحاكي قصة واقعية تحت عنوان ( قصة كتار ) من تأليفها و إخراجها
وتضيف المخرجة، أنها استنبطت فكرة الفيلم من تجربة شخصية عاشتها في مرحلة من مراحل حياتها، حيث كانت ضحية من ضحايا التنمر لو لا أنها وجدت من كان سندا لها وساعدها لتجاوز محنتها لكانت الآن في خبر كان، بدورها أعربت الفنانة اللبنانية عن شكرها وامتنانها للشخص الذي ساعدها ودعمها عل المرور من أزمتها النفسية، الأمر الذي دفعها لمعالجة هذه الظاهرة التي عانت منها كثيرا، بسبب التنمر الذي تعرضت له من طرف أصدقائها وأساتذتها.
و أشارت “لالة ماغي ضاهر” لجريدة اشطاري 24 أنها تحاول من خلال هذا العمل تقاسم تجربتها مع الجمهور اللبناني والمغربي والعربي بشكل عام، وذلك لتوصيل رسالة هادفة إلى جميع فئات المجتمع مفادها أن التنمر بالأشخاص يمكن أن يعاني ضحاياه من مشاكل عاطفية وسلوكية على المدى الطويل. حيث قد يسبب التنمر الشعور بالوحدة، والاكتئاب والقلق وتؤدي إلى تدني تقدير الذات، وزيادة التعرض للمرض.
وأفادت في الاخير أنها ترمي إلى توعية الناس بخطورة الظاهرة للقطع معها واستاصالها من جذورها، رافعة شعار “الحياة جميلة يجب أن نتشبت بها”.