بدأ صباح الجمعة سريان هدنة من أربعة أيام بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة على أن يليها الإفراج عن دفعة أولى من 13 رهينة مدنية بعد الظهر، في أول تهدئة منذ بدء الحرب التي سقط فيها آلاف القتلى قبل أسابيع عدة.
وكانت قطر الوسيط الرئيسي إلى جانب مصر والولايات المتحدة توصلت إلى اتفاق الهدنة على أربعة أيام قابلة للتجديد يتم خلالها تبادل 50 رهينة محتجزين في غزة ب150 معتقلا فلسطينيا في السجون الإسرائيلية.
وينتظر الافراج عن الدفعة الأولى من الرهائن التي تضم 13 امرأة وطفلا قرابة الساعة 16,00 (14,00 ت غ).
وتحمل هذه الهدنة بعض الهدوء لسكان قطاع غزة البالغ عددهم نحو 2,4 مليون نسمة بعد حملات القصف الإسرائيلية العنيفة منذ السابع من اكتوبر.
في ذلك اليوم شن ت حماس هجوما غير مسبوق على الدولة العبرية تسب ب بمقتل 1200 شخص غالبي تهم مدني ون، حسب السلطات الإسرائيلية. وتحتجز حماس وفصائل فلسطيني ة أخرى نحو 240 رهينة في قطاع غز ة منذ الهجوم.
مذاك تنفذ إسرائيل قصفا مدمرا على غز ة أوقع 14854 قتيلا، حسب حماس.
وأوضحت الحركة أن بين القتلى 6150 طفلا ، وأكثر من 4 آلاف امرأة. إضافة إلى ذلك، أصيب 36 ألف شخص.
في ساعات الفجر الأولى بدأ عشرات آلاف السكان يغادرون المدارس والمستشفيات التي احتموا فيها للعودة إلى بيوتهم في المناطق الشرقية الحدودية لخان يونس ورفح والبريج والمغازي ودير البلح التي غادروها قبل أسابيع.
وقبل دقائق من سريان الهدنة خرج عمر جبرين البالغ 16 عاما من أحد المستشفيات في جنوب قطاع غزة كان لجأ إليه مع ثمانية من أفراد عائلته.
لإدخال بعض المساعدات لا نريدها، نريد العودة إلى بيوتنا”.