اثيرت زوبعة من القيل والقال على بعض من الصفحات الاجتماعية والتراسل الفوري مفادها انتحار شاب بقطع شرايين عنقه، ولأن الموضوعية تقتضي نقل الحقائق كما يجب تنويرا للرأي العام وبعيدا عن اي تظليل قد يتسبب في بلبلة او فتنة لن يستطيع مروجوها تحمل العواقب.
قامت اللجنة الخاصة بتحرير الملك العام بإقليم بركان والتي عهدت اليها مهمة تنظيم الباعة الجائلين ومحاربة كافة أشكال ومظاهر البؤس الاجتماعي والفوضى والترامي على الملك العام، قامت بالتدخل كما هو الشأن والعادة كل يوم منذ انطلاق الحملة مطلع الأسبوع المنصرم، غير أن ما يجعل اليوم مختلفا عن سابقه من الأيام هو خروج احد الباعة عن المجهول والسيطرة حينما كانت اللجنة تقوم بمهامها حيث تفاجئت مكونات اللجنة بأحد أزقة شراعة بعدم امتثال صاحب دراجة ثلاثية العجلات يبيع على متنها الخضر محولا الاعتداء على قائد الملحقة الادارية الخامسة بسكين مصاحبا اعتداءه بكافة أشكال السب والقذف والشتم حتى فشل في تنفيذ خطة اعتداءه وانقلب للاعتداء على نفسه مشهرا بنفس السكين الذي ضرب به عنقه ليهرب بعدها مسرعا نحو بيته بزنقة 49 ببوهديله للاختباء مما قام به وقد تمت احالته على مستشفى الدراق بعد فحص جرحه ليتبين انه سطحي ولا يشكل اية خطورة للمعني بالأمر لتفند بذلك كل الاشاعات التي نشرت قصدا وعمدا بحمولة الغل والحقد الدفينين التي تحملهما بعض المواقع غير المهنية للمؤسسات . لنا عودة في الموضوع