أجرت « Sinopharm »، التي تنتج اللقاح الصيني الذي سيستورده المغرب، تجارب سريرية للمرحلة الثالثة من اللقاح شملت نحو 60 ألف شخص في 10 دول، بعد إجراء المرحلة الأولى والثانية على 100 ألف متطوع في الصين.
وقال رئيس شركة « Sinopharm »، يانغ شياو مينج، في مؤتمر صحفي مؤخرا، إنهم أجروا مراجعة لجزء من البيانات المرحلة الثالثة للتجارب على اللقاحين مؤخرا، وكانت النتائج جيدة.
وأضاف: « في الاستخدام الطارئ، استخدمناه على ما يقرب من مليون شخص ولم نتلق أي تقارير عن ردود فعل سلبية أو خطيرة، وقليل منهم فقط لديهم بعض الأعراض الخفيفة ».
بينما كشفت مجلة « The Lancet » الطبية عن نجاح اللقاح الصيني في تحقيق استجابة مناعية وآمنة بعد فحص نتائج التجارب السريرية للمرحلتين الأولى والثانية.
وقالت المجلة العلمية، في تقرير لها: « تم إعطاء أكثر من 600 من البالغين الأصحاء حقنة تسمى BBIBP، ولم يعاني أياً منهم من رد فعل سلبي، وكان ألم الحقن هو الأكثر شيوعًا ».
وأضافت: « أنتج جميعهم أجساما مضادة مثبتة ضد فيروس كورونا »، لكنها لم تشر إلى ماهية اللقاح، إذ تمتلك سينوفارم لقاحين مرشحين في المراحل النهائية.
وأوضحت أن البالغين الذين تزيد أعمارهم عن 60 عامًا استغرقوا وقتًا أطول لتعزيز المناعة، لكنهم كانوا في أمان كامل من الآثار الجانبية للقاح.
بينما كشفت دراسة لمجلة « JAMA NETWORK » الطبية حول تأثير لقاح « سينوفارم »، أنه حفز بشكل فعال إنتاج الأجسام المضادة وكون استجابات قوية ضد الفيروس.
وقالت: « اللّقاح الصّيني أثبت قدرة كبيرة على التّحمل مع عدم وجود تأثيرات سلبية خطيرة مرتبطة به ».