حذرت وكيلة الأمين العام لشؤون نزع السلاح بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، إيزومي ناكاميتسو، يوم الثلاثاء، من تداعيات “التكنولوجيات الخبيثة” على الأجيال القادمة.
وقالت ناكاميتسو، أمام مجلس الأمن الذي ترأسه إستونيا هذا الشهر، والذي ركز في مناقشته على السلام والأمن في الفضاء السيبراني، إنه في ظل وجود أكثر من 4.6 مليار مستخدم للإنترنت حول العالم، تستمر التطورات الرقمية في إحداث ثورة في حياة الإنسان، ولكن “يجب أن نظل يقظين في مواجهة التقنيات الخبيثة التي يمكن أن تعرض أمن الأجيال القادمة للخطر”.
وأضافت أن “التقنيات الرقمية تعمل بشكل متزايد على إجهاد المعايير القانونية والإنسانية والأخلاقية القائمة، وعدم الانتشار، والاستقرار الدولي، والسلام والأمن”.
وعلاوة على ذلك، تعمل التقنيات الرقمية على خفض حواجز الوصول وفتح مجالات محتملة جديدة للنزاع، مما يمنح الجهات الفاعلة الحكومية وغير الحكومية القدرة على شن هجمات، بما في ذلك عبر الحدود الدولية، وفق المسؤولة الأممية.
وأشارت ناكاميتسو إلى قلق الأمين العام بشأن الهجمات الإلكترونية المتزايدة على مرافق الرعاية الصحية أثناء جائحة كوفيد-19، داعية المجتمع الدولي إلى بذل المزيد من الجهود لمنعها ووضع حد لها.
وقالت إن الأمم المتحدة “تقف على أهبة الاستعداد لدعم الدول” وغيرها في تعزيز بيئة سلمية لتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، مستشهدة بفريق الأمين العام رفيع المستوى بشأن التعاون الرقمي إلى جانب مناقشات المائدة المستديرة اللاحقة التي أدت إلى خارطة طريق، والتي توصي باتخاذ إجراءات التعاون في الفضاء الرقمي
