أصدر ديوان وزير التعليم العالي عبد اللطيف الميراوي، بيانا حول الضجة التي أثيرت أخيرا حول الميراوي لما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض، واستنكر الديوان ما أسماه الحملة المغرضة، وكانت بعض المواقع الرقمية تحدثت عن وقوع الميراوي في التناقض لما كان رئيسا لجامعة القاضي عياض، باعتباره كان يربطه تعاقد بإحدى المؤسسات الجامعية الفرنسية تمنعه من هذا الشغل.
السؤال اليوم هو ما علاقة ديوان الوزير بقضية تهم الوزير عندما كان رئيسا للجامعة وليست بصفته وزيرا، هذا إن اتفقنا على أن الديوان له هذه الصلاحية.
المعروف أن ديوان الوزير لا صفة له ولا صلاحية له باعتباره مجرد “مساعدة” للوزير. فمدير هو من يرتب مواعيد الوزير ويقدم له العمل الذي ينجزه باقي أعضاء الديوان. ولم نسمع في يوم من الأيام أن أعضاء الديوان يدافعون عن الوزير وهم مساعدوه ومستشاروه وهو رئيسهم ومن يأمرهم حيث لا علاقة لهم بموظفي الوزارة.