عبّر الفلاحون الإسبان عن تخوفهم من الاستراتيجية الفلاحية “الجيل الأخضر” التي أطلقها الملك محمد السادس في 15 فبراير 2020.
وستشمل استراتيجية “الجيل الأخضر” إنشاء 5000 هكتار من الأراضي الزراعية الخاصة بإنتاج الطماطم في الأقاليم الجنوبية للمملكة، الموجهة للتصدير، ما من شأنه تهديد الطماطم الإسبانية.
وأشارت مصادر إعلامية أن تنسيقية منظمات الفلاحين ومربي الماشية في إسبانيا تخوفت من البرنامج الممتد ما بين 2020 و2030، وتحديدا من فكرة إنشاء 5000 هكتار من البيوت البلاستيكية الخاصة بزراعة الطماطم في منطقة الداخلة، لكونه سيقتل هذه الزراعة في مناطق ألميرية ومالقة وغرناطة ومرسية جنوب البلاد، لكون النسبة الأكبر من المنتج المغربي ستُوجه للسوق الأوروبية، أي أنها ستنافس الطماطم الإسبانية.