وفي الوقت نفسه يتطلع نظيره ماوريتسيو ساري لتحقيق لقبه الأول في إيطاليا، والأول في ما يأمل أن تكون ألقاب عديدة في قيادة الفريق المهيمن على كرة القدم الإيطالية منذ فترة طويلة.
وستكون كأس إيطاليا أول بطولة تحسم في الموسم الحالي بإيطاليا، الذي استؤنف بعد توقف استمر 3 أشهر بسبب فيروس كورونا، وتقام مباراة الأربعاء، دون جماهير بالإستاد الأولمبي في روما.
وفاز غاتوزو، المشهور بطريقة لعبه العدوانية، بكأس العالم ودوري أبطال أوروبا والدوري الإيطالي كلاعب وسط، لكن تحوله إلى مدرب لم يكن سلساً.
وأقيل سريعاً من أول وظيفتين له، في سيون السويسري عام 2013 وباليرمو في دوري الدرجة الثانية الإيطالي، قبل أن يقضي 6 أشهر مع أوفي كريت الذي كان وفقاً لغاتوزو “يواجه صعوبات في إطعام لاعبيه” في ذلك الوقت.
وفي إيطاليا، قاد بيسا للترقي من الدرجة الثالثة قبل أن يستعين به ناديه السابق ميلان في 2017.
ورغم فشله في إعادته إلى دوري الأبطال، قاد غاتوزو ميلان إلى نهائي الكأس في 2018 حيث خسر 0-4 أمام يوفنتوس، ويشعر كثيرون بأنه أبلى بلاء حسناً بتشكيلة شابة وغير متوازنة.
وحل غاتوزو محل كارلو أنشيلوتي في نابولي في ديسمبر ليقود فريقاً في حالة انهيار وفي ظل خلاف بين اللاعبين والإدارة بعد رفضهم دخول معسكر تدريبي لمدة أسبوع.
وبعد بداية متعثرة، تحسن نابولي تحت قيادة غاتوزو وفاز 1-0 على يوفنتوس في الدوري في يناير (كانون الثاني) في آخر مواجهة بين الفريقين.
وقال غاتوزو بعد التعادل 1-1 مع إنتر ميلان في إياب الدور قبل النهائي السبت الماضي، وهي نتيجة قادته للنهائي بفوزه 2-1 في النتيجة الإجمالية: “الفريق يؤمن بما نفعله، ويبذل الكثير من الجهد خلال الأسبوع، وهؤلاء اللاعبون يقدمون كل ما لديهم”.
وأضاف: “أعتقد أن مستوى الجودة مرتفع للغاية وإذا تحلينا بالتواضع في الدفاع والهجوم، نستطيع تحقيق العديد من الأشياء الرائعة”.
وتابع: “عندما تضعنا الفرق الأخرى تحت ضغط، نعرف كيفية التعامل مع الأمر”.
