من آخر إبداعات النظام الجزائري القيام مساء اليوم بإصدار بيان عن الرئاسة عقب اجتماع لما يسمى المجلس الأعلى للأمن برئاسة عبد المجيد تبون، ويقضي هذا القرار بـ”إعادة النظر” في “علاقاتها مع الرباط لاتهامها بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد”.
من المضحك إصدار حكم من هذا النوع في وقت يعرف العالم العديد من الحرائق، من تركيا مرورا بإسرائيل واليونان وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وحتى المغرب نفسه، لكن هلوسات النظام الجزائري لا حدود لها.
وقال البيان إن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وما زال العالم ينتظر من النظام الجزائري تقديم أدلة وحجج بل التحقيق في الحرائق ونتائجها، وطالبت حركة الماك من المنتظم الدولي المساعدة على فتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات التي تتهرب منها الأجهزة الجزائرية.
مضحك وغريب…الجزائر تتهم المغرب بالحرائق وتعيد النظر في العلاقات بين البلدين

People stand near a border post on the Algerian side of the Morocco-Algeria border in the north east of Morocco July 31, 2011. Morocco's King Mohammed renewed calls on Saturday to normalise ties and reopen borders with wealthier neighbour Algeria, saying that Rabat wants to build an integrated North African economic bloc. Morocco closed the border following a 1994 Islamist militant attack in Marrakesh, which it blamed on Algeria's secret service, and the border region remains tense. REUTERS/Youssef Boudlal (MOROCCO - Tags: POLITICS)