من آخر إبداعات النظام الجزائري القيام مساء اليوم بإصدار بيان عن الرئاسة عقب اجتماع لما يسمى المجلس الأعلى للأمن برئاسة عبد المجيد تبون، ويقضي هذا القرار بـ”إعادة النظر” في “علاقاتها مع الرباط لاتهامها بالتورط في الحرائق الضخمة التي اجتاحت شمال البلاد”.
من المضحك إصدار حكم من هذا النوع في وقت يعرف العالم العديد من الحرائق، من تركيا مرورا بإسرائيل واليونان وإسبانيا والبرتغال وفرنسا وحتى المغرب نفسه، لكن هلوسات النظام الجزائري لا حدود لها.
وقال البيان إن “الأفعال العدائية المتكررة من طرف المغرب ضد الجزائر (تطلبت) إعادة النظر في العلاقات بين البلدين وتكثيف المراقبة الأمنية على الحدود الغربية”.
وما زال العالم ينتظر من النظام الجزائري تقديم أدلة وحجج بل التحقيق في الحرائق ونتائجها، وطالبت حركة الماك من المنتظم الدولي المساعدة على فتح تحقيق من أجل تحديد المسؤوليات التي تتهرب منها الأجهزة الجزائرية.