أشاد وزير الخارجية الدومينيكاني، ميغيل فارغاس، بـ”الرؤية الاستراتيجية والمشروع الإصلاحي الطموح” لصاحب الجلالة الملك محمد السادس، الذي وضع المملكة المغربية على درب التقدم والحداثة والديمقراطية.
وقال رئيس الدبلوماسية الدومينيكانية، في كلمة خلال حفل استقبال أقامه، الثلاثاء بسانتو دومينغو، سفير جلالة الملك، زكرياء الكوميري، بمناسبة تخليد الذكرى الـ20 لتربع جلالة الملك على عرش أسلافه المنعمين، إن هذه الرؤية الملكية الاستراتيجية مكنت المغرب من فرض نفسه كنموذج في منطقته، وبالنسبة لأمريكا اللاتينية ولجمهورية الدومينيكان.
وجرى هذا الاستقبال بحضور ممثلين عن الحكومة الدومينيكانية ومن مجلسي النواب والشيوخ، وكذا من القطاع الخاص ومن الأوساط الأكاديمية والثقافية ووسائل الإعلام، وأعضاء من السلك الدبلوماسي المعتمد في جمهورية الدومينيكان والمجتمع المدني وأفراد من الجالية المغربية والعربية.
وهنأ الوزير الدومينيكاني المغرب على التزامه وعمله في الهيئات الدولية، مبرزا التعاون الوثيق بين المملكة المغربية وجمهورية الدومينيكان من أجل تعزيز السلام والتسامح وحقوق الإنسان، على الخصوص.
كما رحب فارغاس باستعداد البلدين لتخليد، خلال سنة 2020، الذكرى الـ60 لإقامة علاقاتهما الدبلوماسية، مبرزا أن الأمر يتعلق بفرصة لمواصلة الزخم الذي تعرفه العلاقات والشراكة الثنائية على جميع الأصعدة.
وشكل هذا الحفل مناسبة للتأكيد على العلاقات المتميزة والمتينة بين البلدين في العديد من المجالات، وكذا دينامية تعزيز هذه العلاقات خلال السنوات الأخيرة، والتي تجسدت من خلال الزيارتين الرسميتين المتبادلتين اللتين قام بهما وزيرا خارجية البلدين.
وأشار الوزير الدومينيكاني إلى أن الزيارة الأخيرة، التي قام بها ناصر بوريطة، وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي، لسانتو دومينغو، تعود إلى 11 يونيو الماضي، ما يعكس رغبة مشتركة في تعزيز الشراكة، مذكرا، في هذا الصدد، بالرسالة الشفوية التي بعث بها جلالة الملك محمد السادس إلى رئيس جمهورية الدومينيكان، وبتوسيع الإطار القانوني الثنائي من خلال توقيع اتفاقيتين تتعلقان بالتجارة وبالإعفاء من تأشيرات السياحة والأعمال.
