تعج شوارع بورتو بمشجعين إنجليز لا يرتدون كمامات، بينما يحتشدون للغناء أو الهتاف، كما تفوح منهم رائحة الجعة بشكل نفاذ.
هذه صورة عامة لشكل مئات المشجعين الذين جاءوا من بريطانيا إلى مدينة بورتو، قبل نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي سيقام على ملعب دراغاو.
ويلاحظ سكان بورتو من مسافة بعيدة، كيف أن المشجعين الإنجليز لا يمتثلون لأي إجراءات سلامة يتم وضعها؟، في ظل تفشي جائحة كورونا في البرتغال، حيث يفرض ارتداء الكمامة بشكل إلزامي.
ويحتل مشجعون من لندن ومانشستر ضفة نهر دويرو، حيث لا يتوقفون عن الغناء، بينما لا تبرح الجعة أيديهم، ما يأتي في ظل تقاعس الشرطة المحلية.
لا أحد يقول لهم في المدينة أي شيء وعناصر الشرطة تراقب الوضع فقط من مسافة بعيدة، دون إجبارهم على الامتثال للقواعد الصحية.
وبينما لا يخاف الإنجليز من العدوى، تحاول المراكز التجارية في بورتو، التي عانت بشدة بسبب الوباء خلال العام الماضي، جني الأموال من خلال تقديم الجعة بشكل واسع.
وفي هذه الأثناء، يحتشد مئات آخرون في وسط بورتو لالتقاط صور تذكارية، بجانب تمثال ضخم على شكل “الكأس ذات الأذنيين”، تم تصميمه بمناسبة استضافة نهائي البطولة القارية.
ويقول بعض المشجعين: “كرة القدم تبرر كل شيء”، بينما يحاول المارة البرتغاليون إبعاد أنفسهم عن الجماهير.
وإذا كانت الأجواء على هذا النحو في بورتو، فستكون الفعاليات يوم السبت أكبر مع ترقب وصول 80 رحلة جوية من إنجلترا.