اتفقت الصحف البريطانية الصادرة اليوم الجمعة على أن تشيلسي فاز «عن استحقاق» على مانشستر سيتي 1-0 ليتوج بدوري الأبطال في نهائي بورتو بالبرتغال، معتبرة أن التشكيل الذي خاض به السيتي اللقاء تسبب في الهزيمة.
وعنونت (صنداي تليغراف) عددها اليوم بـ«كاي هافرتز يتوج تشيلسي ملكاً لأوروبا ويطفئ أحلام المان سيتي في التشامبيونز ليغ»، قائلة إن غوارديولا: «دفع ثمن اختياراته في وسط الملعب» والتي جعلت الفريق يبدو «غير مترابط».
أما (صنداي تايمز) فقد رأت أن الألماني توماس توخيل مدرب تشيلسي «تحايل» على ذكاء منافسه الكتالوني الذي «باء رهانه على مجموعة غريبة من اللاعبين في أهم حدث كروي، بالفشل».
وكالت (صن) المديح لمستوى هافرتز الذي أكدت أنه «أغرق» المان سيتي، وركزت على أن غوراديولا «عدل كثيراً في الفريق» فضلاً عن «عدم الدفع بلاعبي الوسط المدافعين، وهو لمّا ينجح». بالتالي سيضطر السيتي «للاستمرار في انتظار المجد».
بينما تطرقت شبكة (بي بي سي) إلى ما إذا كان غوارديولا قد «أحدث تغييرات أكثر من اللازم» في صفوف السيتيزن خلال لقاء تشيلسي، مشيرة إلى أن عدم البدء بفرناندينيو ورودري ترك خط وسط الفريق مكشوفاً، بالإضافة إلى فصل الدفاع عن الهجوم.