ولم يسبق للمنتخب الفنزويلي الفوز على البرازيل في تصفيات كأس العالم في 17 محاولة سابقة، لكن آماله ارتفعت بعد أن تقدم مبكراً عن طريق إيريك راميريز الذي حول تمريرة يفرسون سوتيلدو إلى الشباك عقب تعثر الثنائي فابينيو وماركينيوس في لحظة حاسمة.
لكن البرازيل عادلت النتيجة عندما سجل ماركينيوس برأسه من ركلة ركنية في الدقيقة 71 قبل أن يهز غابرييل باربوسا الشباك من علامة الجزاء مع تبقي ست دقائق على النهاية، وجعل أنطوني النتيجة 3-1 في الوقت المحتسب بدل الضائع.
وقال ماركينيوس بعد أن حققت البرازيل انتصارها التاسع في تسع مباريات بالتصفيات “كانت مباراة معقدة، بدأنا بمستوى أقل مما اعتدنا عليه.
“من الصعب الحصول على نتيجة جيدة لكن النتائج الإيجابية تحتسب. الأداء في الشوط الثاني والنتيجة هي الإيجابيات التي نأخذها من هذه المباراة”.
ومع تعادل الأرجنتين بدون أهداف في باراغواي، عززت البرازيل تفوقها في صدارة تصفيات أمريكا الجنوبية إلى ثماني نقاط. وتتأهل الفرق الأربعة الأولى تلقائيا إلى نهائيات قطر العام المقبل، بينما يخوض صاحب المركز الخامس مواجهة فاصلة ضد فريق من قارة أخرى.
وافتقد المنتخب البرازيلي مهاجمه الموقوف نيمار بينما شارك جابرييل جيسوس أساسيا لأول مرة منذ طرده في دور الثمانية بكأس كوبا أمريكا ضد تشيلي في يوليو (تموز).
لكن التغييرات التي أجراها تيتي مدرب البرازيل في الشوط الثاني هي التي قلبت المباراة رأساً على عقب لصالح أبطال العالم خمس مرات.
وفتح رافينيا لاعب ليدز يونايتد في مباراته الدولية الأولى مساحات في دفاع فنزويلا ونفذ الركلة الركنية التي أسفرت عن هدف ماركينيوس، بينما لعب فينيسيوس جونيور دوراً كبيراً في الهجمة التي أدت إلى ركلة جزاء باربوسا.
كما صنع رافينيا الهدف الثالث للبديل الآخر أنطوني قبل ثوان قليلة على صفارة النهاية.
وفي سياق متصل، سقطت الأرجنتين في فخ التعادل السلبي أمام مضيفتها باراجواي في تصفيات أمريكا الجنوبية المؤهلة لمونديال 2022 في قطر.
وشهدت المباراة تألق حارسي الفريقين بينما ظهر نجم “راقصي التانجو” ليونيل ميسي بأداء باهت.
وبالتعادل في المباراة التي أقيمت في العاصمة الباراغواني أسونسيون مساء الخميس بالتوقيت المحلي ضمن الجولة الـ11 من التصفيات، تضيف الأرجنتين نقطة واحدة لرصيدها ليرتفع إلى 19 نقطة تواصل احتلال الوصافة بها خلف البرازيل المتصدرة.
أما باراجواي فتحل في المركز السادس بـ12 نقطة.
ويعد التعادل نتيجة عادلة للقاء بالنظر لأداء الفريقين على الرغم من أن باراجواي أنهت المباراة بمزيد من القوة والإقناع مقارنة بالأرجنتين.
كما وتمكن حارس باراجواي أنتوني سيلفا من التصدي لمحاولات الأرجنتين لهز شباك أصحاب الأرض، وبالمثل حال إيميليانو مارتينيز حارس الأرجنتين دون أن تتمكن باراجواي من التسجيل.
وافتتح مايكل إسترادا التسجيل وأضاف إينر فالنسيا هدفين في الشوط الأول لتتفوق الإكوادور على أوروغواي وتصبح على بعد ثلاث نقاط من الأرجنتين صاحبة المركز الثاني.