يخطط المصنف الأول على العالم، نوفاك ديوكوفيتش، للعمل بتدريب التنس بمجرد اعتزال اللعب قائلاً إنه لا ينوي دفن كل ما يعرفه عن اللعبة.
حطم اللاعب الصربي الرقم القياسي بالتتويج باللقب 37 ببطولات الأساتذة، والسادس في باريس، بتغلبه على المصنف الثاني على العالم، دانييل ميدفيديف 4-6 و6-3 و6-3، ليثأر من خسارته أمام اللاعب الروسي في نهائي أمريكا المفتوحة في سبتمبر الماضي.
وامتدح ديوكوفيتش، الذي ضمن إنهاء الموسم في صدارة التصنيف العالمي للمرة السابعة وهو رقم قياسي أيضاً، ميدفيديف، وبدا واثقاً من أن اللاعب 25 عاماً سيحتل صدارة التصنيف لاحقاً.
وقال ديوكوفيتش (34 عاماً) للصحافيين في بلغراد: “دون شك هو من أفضل لاعبي العالم حالياً، وإذا حافظ على لياقته سيفوز بالمزيد من الألقاب الكبرى”.
وأضاف: “بالكاد سأجد ما أفعله إذا كنت مدربه، ربما يكون أكبر منافس لي حالياً، وهو قريب جداً من صدارة التصنيف العالمي، إنه قائد الجيل الجديد، ولا توجد نقاط ضعف لديه”.
وتابع: “أحاول نقل كل شيء تعلمته إلى الأجيال الجديدة، المعرفة قد تكون لعنة إذا لم تستخدمها، الشيء الوحيد المنطقي بالنسبة لي أن خطوتي المقبلة، يجب أن تشمل نقل خبراتي وفلسفتي وأساليب عملي إلى الآخرين، أرى نفسي في عدة أدوار في المستقبل، وسأكون سعيداً إذا أصبحت مدرباً”.
وسيقود ديوكوفيتش المشاركين في البطولة الختامية للموسم في تورينو بين 14 و21 نوفمبر، قبل قيادة صربيا في نهائيات كأس ديفيز بين 25 نوفمبر، والخامس من ديسمبر، حين تطمح بطلة 2010 لتحقيق لقبها الثاني بالمسابقة.
لكن لا تزال الشكوك تحيط بخططه لتمديد رقمه القياسي بالفوز باللقب العاشر في أستراليا المفتوحة في بداية العام المقبل، بعد أن رفض كثيراً الكشف عن موقفه من التطعيم ضد كوفيد-19.