قال مدرب السنغال أليو سيسي، إن “استبدال المهاجم ساديو ماني خلال مواجهة توغو بتصفيات كأس العالم لكرة القدم كان إجراءً احترازياً وليس بسبب مشكلة خطيرة”.

وغادر نجم ليفربول الملعب في الدقيقة 27 بعد التحام مع مدافع خلال التعادل 1-1 في توغو.

وبدا أن ماني يشعر بآلام في الضلوع أو الفخذ ولم يكشف المدرب عن تفاصيل.

لكن سيسي أبلغ الصحفيين “لا يوجد شيء سيء وأخرجناه فقط كإجراء وقائي وليس بسبب مشكلة كبيرة”.

واحتاجت السنغال، التي ضمنت بالفعل الوصول للدور الأخير بالتصفيات الأفريقية في مارس المقبل، إلى هدف متأخر لتتجنب الهزيمة.

وأضاف سيسي في مؤتمر صحافي “خروج ماني أثر علينا قليلا لأنه يمنحنا إضافة مختلفة”.

وتختتم السنغال مرحلة المجموعات على أرضها أمام الكونغو يوم الأحد لكن موقف ماني من المشاركة يبدو غامضاً.

وعاد ماني (29 عاماً) من الفترة الدولية مع السنغال في 2017 مصاباً في عضلات الفخذ الخلفية وفي 2018 أصيب بكسر في إصبع واحتاج إلى جراحة.

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *