مرة أخرى عاد “هوليغانز” الفصائل المشجعة للفريقين البيضاويين إلى المشهد.، حيث ظل محسوبون على الفصائل المشجعة لهذين الفريقين يعيثون الشغب المتقدم و المرتبط بتبادل العنفوإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر، خصوصا في مناطق أصبحت معروفة في الدار البيضاء من بينها منطقة مولاي رشيد. ومرة أخرى كان الأمن الوطني بالمرصاد لمفل هذه الأحداث وابان على حنكة عالية في التدخل الفوري والمناسب.
عمليات أمنية باشرتها عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد، مساء السبت الأخير بالدار البيضاء، أسفرت عن توقيف خمسة أشخاص، من بينهم أربعة قاصرين، وذلك للاشتباه في تورطهم في تبادل العنف وإلحاق خسائر مادية بممتلكات الغير وتعريض سلامة الأشخاص للخطر.
وجاء في بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الشرطة بمدينة الدار البيضاء قد توصلت بإشعار حول تورط مجموعة من الأشخاص، يشتبه في كونهم محسوبين على فصائل مشجعي أندية كرة القدم، في تبادل العنف فيما بينهم باستعمال الرشق بالحجارة، الأمر الذي تسبب في إلحاق خسائر مادية بتسع سيارات كانت مستوقفة بالشارع العام، وهو ما استدعى تدخل دوريات الشرطة التي عملت على توقيف خمسة من المشتبه فيهم، علاوة على حجز سلاح أبيض كان بحوزة واحد من بينهم.وعلى اثر ذلك، يضيف المصدر ذاته، فقد تم إخضاع المشتبه فيهم لبحث قضائي من قبل فرقة الشرطة القضائية تحت إشراف النيابة العامة المختصة، وذلك للكشف عن ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، وكذا توقيف باقي المساهمين والمشاركين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.