وقال لاعب باريس سان جيرمان في المقابلة “جمعتني بكريستيانو منافسة على مدار سنوات في نفس البطولة. كانت رائعة وساعدتنا على مواصلة التطور في مشوارينا. أردت فقط تحسين نفسي لأكون الأفضل بشكل عام ، وليس لأكون أفضل من أحد”.

وأشار ميسي إلى أنه لا يحب شعور الخسارة قائلا: “لم أحب الهزيمة قط. تعلمت.لن أقول أنني اعتدت ولكنني تعلمت أن اتقبل الهزيمة. لا يمكن الفوز دائما. خسرت عدة مرات ولكنني دائما أحزن لعدم تحقيق أهدافي”.

وأضاف: “أكره الخسارة منذ الصغر وكبرت على هذا. أريد أن أفوز دائما . ليس فقط في كرة القدم ولكن في كل الألعاب”.

وكشف ميسي أنه يأسف لتصرفه في عام 2006 عندما كان يبلغ 19 عاما وتوج بدوري أبطال أوروبا لأول مرة من مقاعد البدلاء وبعد الفوز توجه إلى غرف تبديل الملابس بدلا من الاحتفال باللقب.

وقال: “أشعر بالاسف. لم أكن أدرك وقتها ما كنت أعيشه. كنت افكر فقط في أنني لم أشارك”.

ومن ناحية أخرى، اعتبر ميسي نفسه شخصا منظما في حياته المهنية والشخصية وقال “لطالما أحببت الروتين. أعتقد أنه ساعدني على تحقيق كل ما حققته”.

وعن مشواره مع المنتخب الأرجنتيني أقر ميسي بأنه لم ينزعج قط من الانتقادات لافتقاده حس القيادة نظرا لأنه لا يمكن مقارنته بالأسطورة الراحل دييجو مارادونا ، إلا أنه أوضح أنه في الماضي كانت تزعجه “انتقادات أخرى ليس لها علاقة بكرة القدم”.

وقال ميسي: “أنا سعيد بكل ما عشته، على الرغم من أنني في بعض الأحيان يجب أن أعترف أنني أرغب في أن أكون بعيدا عن الأنظار، والاستمتاع بأسرتي دون أن يتعرف علي أحد”.

واختتم “أنا سعيد بأنني أحد أفضل اللاعبين في العالم. لم أكن لأجرؤ أبدا على تخيل أو الحلم بشيء كهذا. لكنني لا أعطي أهمية كبيرة لكل ذلك. إنه لا يغير شيئا أن أكون الأفضل أم لا “.

مقالة موالية

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *