يصارع فريق الرجاء البيضاوي مع الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم، من أجل برمجة عادلة لمقابلته ضد الأهلي المصري في إطار كأس السوبر الإفريقي، الذي سبق لنفس الجهاز برمجته في فبراير المقبل أن يعدل هذا التاريخ في 22 دجنبر الجاري، بضغط من فريق الأهلي المصري، الذي له ممثلين في “كاف” ويدافعون عن مصالح الكرة المصرية، بل يعرفون كيفية هذا الدفاع.
الرجاء البيضاوي ليس له ممثلا رجاويا حتى في الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم منذ مدة، بسبب العديد من الإكراهات والمواقف، آخرها موقفه ( في عهد الزيات)، القاضي بعدم عضوية الجامعة إلا بانتفاء صفة ازدواجية المهام، لدى ممثلي الفرق بوجودهم في عدد من اللجان والهياكل المؤثثة لمنظومة الكرة الوطنية (الجامعة بالضبط)، وفي مقدمتها رئاسة العصبة الاحترافية، وفي نفس الوقت رئاسة فريق طرف ومنافس على البطولة، بالإضافة إلى عضوية في المكتب التنفيذي للجامعة الملكية لمغربية لكرة القدم.
ووجد الرجاء البيضاوي نفسه وحيدا يصارع “كاف” من أجل الإبقاء على التاريخ الأول للقائه بالأهلي المصري في إطار نهائي السوبر، أو تغييره، على الأقل، إلى تاريخ يحترم أجندة الفريق الأخضر وإكراهاته مع غياب اللاعبين الذين يؤثثون المنتخبات الوطنية أو يعانون من الإصابة ثم إكراه الانتقالات الشتوية ” الميركاتو” الذي يعتمد عليها الفريق الأخضر لتطعيم صفوفه.
فريق الرجاء البيضاوي راسل الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم من أجل تغيير موعد اللقاء دون أن يجد دعما من فوزي لقجع الذي يشغل منصب النائب الرابع لرئيس الكنفدرالية الإفريقية لكرة القدم بالإضافة إلى عضوية في “فيفا” ورئيسا للجنة المالية في الفيفا.
واعتبر فريق الرجاء البيضاوي في رسالة طلب تأجيل مباراة السوبيرراجع لسببين، الأوزل وجود مجموعة من اللاعبين الرسميين بالنادي رفقة المنتخب المغربي الرديف بقطر في إطار كأس العرب- فيفا، فيما يعتبر السبب الثاني قوة قاهرة وتعود إلى الصعوبات التي ستواجه الفريق لتأمين سفره غلى الدوحة وضيق الوقت بين تاريخ المراسلة الرسمية و تاريخ برمجة اللقاء ناهيك عن الوضعية الوبائية الحالية وانعدام رحلات جوية دولية من وإلى المغرب، بعد إعلان السلطات المغربية السفر جوا بسبب المتحور ” أو ميكرون”.
لقجع ترك الرجاء وحيدا يصارع مع كاف دون أدنى تدخل يذكر بصفته رئيسا لجامعة ملكية مغربية مسؤولة على جميع الفرق المغربية الممارسة تحت لوائها، علما أنه يسارع الزمن لإيجاد حل لصالحه من أجل السفر إلى قطر لحضور نهائي كاس العرب و قرعة الدور الفاصل المؤهل إلى مونديال 2022، في حين أصبح قرار “كاف” بشأن تاريخ السوبير محسوما بنسبة كبيرة في تاريخ 22 دجنبر، حسب مصادر متطابقة.