يواجه الدولي عبد الرزاق حمد الله لاعب النصر سابقا واتحاد جدة حاليا، عقوبة التوقيف عن الممارسة لمدة تتراوح ببن 4 و 6 أشهر بالآضافة الى دعيرة مالية باهضة الثمن، وذلك على خلفية انتقاله الى اتحاد جدة من النصر السعودي.
العقوبة المءكورة يمكن ان تتحول الى غرامة مالية باهضة يؤديها اللاعب ذاته، فيكا يواجه فريقه الجديد، اتحادجدة الحرمان من الانتداب والتسجيل باللوائح الرياضية.
وتببن أن غرفة النزاعات التابعة للاتحاد الدولي لكرة القدم – فيفا، هي كن لها الحق في الحسم في مثل نزاع النصر و الاتحادالسعوديبن حول قضية الدولي المغربي حمد الله ، ما دام هذا اللاعب غير سعودي وإنما أجنبي، ومادام كذلك فسخ العقد تم بموجب رسالة نصية الكترونية ( ايمايل )بعث بها النصر السعودي الى حمد الله، وهي الرسالة التي تبقى غير ذي قوة قانونية للتعامل بها على وجه الانتقال بها الى فريق آخر.
ويمكن ان تتحول
السعودي، أحمد الأمير، الخبير في القوانين والانظمة، أو ما يعرف في دول الشرق والخليج باللوائح الرياضية، أكد ان حمد الله انتقل الى الفريق الجديد، من دون موافقة فريقه الأول الذي كان أوقفه تأديبيا بسبب أخطاء تدخل في التأديب حسب القوانين الداخلية لفريق النصر ، فتم الاتفاق مع الفريق الجديد و التوقيع، مشيرا الى ان نادي النصر فسخ عقد لاعبه السابق عبد الرزاق حمد الله “لسبب مشروع”
وتابع أمير، في مداخلة تلفزيونية: “وفقا للائحة الدولية، فإن غرفة فض المنازعات بالاتحاد الدولي لكرة القدم، هي المختصة بهذا النوع من القضايا، لأن حمد الله لاعب أجنبي”.
وأضاف: “إذا أقرت غرفة النزاعات في “فيفا” بالأسباب التي دفع بها النصر لفسخ العقد، فإن حمد الله يصبح كمن فسخ العقد لأسباب غير مشروعة، ويستوجب عقوبة رياضية عليه وعلى ناديه الجديد (اتحاد جدة)، الذي سيصبح في باب المتصامن معه”.
وأردف: “العقوبة هي الإيقاف ما بين 4 و6 شهور، فيما يُعاقب نادي اللاعب الجديد بالمنع من التسجيل لفترتين.. ووارد جدا أن يكون هناك تعويض مالي للنصر، وفي هذه الحالة، سيتحمله اللاعب وناديه الجديد”.
ولفت إلى أن “الإيميل” الذي أرسله النصر إلى حمد الله، لإشعاره بفسخ العقد، لا يكفي من الناحية القانونية ليتعاقد اللاعب مع ناد جديد.