قال النجم الفرنسي السابق في كرة القدم الفرنسية و لاعب منتخبها الوطني إن كاس إفريقيا للأمم (كان)هي بنفس قيمة كاس أمم أوروبا (أورو) و بنفس الأهمية التي عليها، لذلك وجب احترامها و إعطاءها الأهمية و الأولوية التي تستحق
الفرنسي باتريك ڤييرا، الذي يدرب نادي كريسطال بالاس الإنجليزي ،ناشد الأوروبيين و في مقدمتهم الاتحاد الأوروبي لكرة القدم واتحاد الأندية الأوروبية بضرورة احترام كأس الأمم الإفريقية لكرة القدم مشددا على انها بنفس أهمية ماس أوروةبا للامم ” أورو”.
وقال ڤييرا في تصريحات صحفية “لست متفاجئا من استدعاء العديد من اللاعبين ذو الأصول الغظفريقية الممارسين في الفرق الأنجليزية و ضمنهم لا عبين في فريقي كريستال بالاس، كما هو الشأن بالنسبة لويلفريد زاه مع منتخب بلاده كوت ديفوار، وشيخ كوياطي بالنسبة لمنتخب السنغال، وذلك من أجل المشاركة في كأس أمم إفريقيا. و أضاف لقد كناعلى علم بذلك ولست متفاجئا من استدعائهما لتعزيز منخبي بلادهما
وأضاف بشأن المسابقة الإفريقية قائلا “احترم وأفهم شغف وأهمية تمثيل اللاعبين لبلادهم ولذلك لن أقف أمام أي لاعب للمشاركة في كأس الأمم الإفريقية”. ودعا بالمناسبة فييرا رجال الإعلام إلى الذهاب إلى هذه التظاهرة للوقوف على مدى أهميتها و قيمتها.
وتابع “ربما من الأهمية أن يذهب الصحفيون لتغطية الدورة وإجراء لقاءات مع أشخاص يفهمون حقا ماذا تمثل المسابقة لكل منهم”.
وخلص “عندما تتحدث عن السنغال، لا أعتقد أن الناس سيفهمون حقا إذا كان ساديو ماني أو شيخ كوياطي لا يمثلون منتخب بلادهم. إذا كانت هناك تغطية أكبر لتلك المسابقة، أعتقد أن الناس سيتفهمون بشكل أكبر مدى أهميتها بالنسبة القارة الإفريقية”.
وعلى الرغم من أن كريستال بالاص المعروف بنسور لندن الذي يدربه فييرا يحتل المركز الحادي عشر في ترتيب البطولة الإنجليزية برصيد 20 نقطة من 17 مباراةإلا أن فييرا لا يمانع من تسريح لاعبي الفريق إلى منتخبات بلدانهم للمشاركة في كاس لإفريقيا للأمم في حال وجهت لهم الدعوة،
علما أن كأس إفريقيا للأمم تنطلق في التاسع من يناير وتنتهي في السادس من فبراير المقبلين.